تخطى الى المحتوى

أجواء تنافس مع انطلاق الحملات بنواذيبو

جدول المحتويات

 

ولبست العاصمة الاقتصادية حلتها الجديدة  ، ودبت فيها الحركية مع ساعات الفجر حيث تحولت الساحات العمومية إلى ميادين للمهرجانات التعبوية التى استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.

 

وقد أطلقت معظم الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية من أمام مقراتها الانتخابية فيما اختار حزب الإتحاد من أجل الجمهورية تنظيم انطلاق حملته الانتخابية من أمام ساحة التحدي التى نظم فيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مهرجان 13 مارس 2012.

 

فيما عرفت بعض الأحزاب الأخرى التى تدخل السابق الانتخابي لأول مرة شبه غياب للجماهير حيث شوهد بضع أشخاص لدى مقراتها فيما لم تشاهد أي مخيمات مع انطلاق الحملات الانتخابية.

 

ورابطت الجماهير أمام سهرات الأحزاب السياسية حتى ساعات متأخرة من فجر الجمعة من أجل الاستماع إلى برامج وخطب المرشحين فى الانتخابات البلدية والنيابية على مستوى مدينة نواذيبو.

 

وانتقد مرشح الكرامة للبلديات والنيابيات القاسم ولد بلالي استغلال اسم الرئيس والدولة  والزج بهما فى السباق الإنتخابي الحالي ، معتبرا أن ذالك  يعد تلاعبا برموز لجميع المواطنين ، ولايمكن أن تستغل بهذا الشكل الدعائي المكشوف ، واصفا أصحاب هذا التصرف با العاجزين عن إقناع المواطنين بخطاب مقنع حسب قوله.

 

وقال ولد بلالي الذي كان يتحدث الليلة البارحة فى افتتاح الحملات الإنتخابية بمدينة نواذيبو إن تسويق دعايات أن المنطقة الحرة لها مرشح لايعدو أن يكون نمطا جديدا من "الإشاعات" حيث أن المنطقة الحرة تم إنشاؤها من أجل الإستثمار واستقطاب المستثمرين فقط.؟

 

وتعهد ولد بلالي لمناصريه بإصلاح المدينة ، وإعادة الإنجازات التى تحققت إبان توليه لمنصب العمدة معتبرا أن ماتحقق من إنجازات يبرهن على صدق الوعود ويكشف عن جديته فى المضي قدما فى نهج الإصلاح.

 

بدوره انتقد مرشح النيابيات عن حزب التحالف الشعبي التقدمي بداهية ولد أسباعي الزج بالوزراء ، وابتعاثهم إلى أماكن نفوذهم كما حصل مع وزير الصيد فى مدينة نواذيبو.

 

وسخر ولد أسباعي الذى كان يتحدث على هامش إفتتاح الحملة الإنتخابية من السعي فى إيهام المواطنين والتلاعب بهم عن طريق توزيع أسماك" ياي بوي" ، ومحاولة استمالتهم معتبرا ذالك بات متجاوزا ولن يغير من قناعات المواطنين فى إختيار الأفضل.

 

ودافع ولد أسباعي عن رؤية حزب التحالف الشعبي والمكاسب التى حققها من خلال رفضه المشاركة فى صناعة ربيع عربي موريتاني بعيد إدراكه مبكرا خطورته لتصدق توقعاته.

الأحدث