تخطى الى المحتوى

أخنوش: نتجاوب مع المطالب الشبابية ومستعدون للحوار والنقاش

جدول المحتويات

الأخبار (نواكشوط) – أعلن رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش تجاوب حكومته مع مطالب الشباب المحتجين منذ أيام في عدة مدن بالمملكة، واستعدادها للحوار والنقاش “من داخل المؤسسات والفضاءات العمومية”.

 

وأضاف أخنوش خلال اجتماع لمجلس الحكومة الخميس أن “المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات التي يواجهها المغرب، وتسريع وتيرة تفعيل السياسات العمومية موضوع المطالب الاجتماعية، بما يساهم في تحقيق الطموح المشترك لجميع المغاربة”.

 

وأوضح أن الحكومة “تابعت التطورات المؤسفة” لاحتجاجات “جيل زد”، والتي عرفت “تصعيدا  خطيرا مس بالأمن والنظام العامين، وأدى إلى إصابة المئات من أفراد القوات العمومية، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة”، معربا عن أسفه لتسجيل وفاة 3 أشخاص في منطقة القليعة التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول.

 

ونوه أخنوش بتدخلات “مختلف الهيئات الأمنية التي تواصل أداء واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العامين وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية”.

 

وتعليقا على تطورات الاحتجاجات بالمغرب، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية رشيد الخلفي في توضيح للصحافة، إن الاحتجاجات في بعض المناطق أصبحت “أعمالا إجرامية واضحة تقودها قلة من المحرضين ومثيري الشغب”.

 

وأضاف الخلفي أن “70% من مثيري الشغب هم من القاصرين، وهو ما يطرح مسؤولية الأمهات والآباء تجاه أبنائهم”.

 

وأكد بأنه “تم تسجيل إصابة 354 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم 326 عنصرا من القوات العمومية المكلفة بالمحافظة على النظام، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بــ271 عربة تابعة للقوات العمومية و175 سيارة مملوكة للخواص، بالإضافة إلى أعمال اعتداء وتخريب ونهب طالت حوالي 80 من المرافق الإدارية والصحية والأمنية والجماعية والوكالات البنكية والمحلات تجارية بــ23 عمالة وإقليم”.

 

وتشهد عدد من المدن المغربية منذ السبت الماضي احتجاجات يقودها “جيل زد”، ترفع مطالب تتعلق بتحسين الصحة والتعليم، ومحاربة الفساد، وتحقيق عدالة اجتماعية.

 

الأحدث