جدول المحتويات
ورغم أن المباراة كانت صعبة علي الطرفين، إلا أن نادي اف سي نواذيبو تحرر من عقدة الخوف بعد مرور 25 دقيقة من الشوط الأول، وسارع لاعبوه إلي تمرير كراة بينيه، والتقدم الي الخصم في عرينه مما أثمر هدف المباراة الأول بتوقيع مهاجم النادي المامي أتراوري (12).
غير أن حالة من الفتور أصابت اللاعبين –كمايقول – قائد الفريق يوسف أفال (15) اثمرت هدفا التعادل من ضربة ركنية نفذها مهاجم الغينيين "تومان كيتمان"، باغتت حارس النادي البرتقالي ودفاعه.
وقد اصيب النادي بحالة من الارتباك بفعل الضغط الناجم عن الهدف غير المتوقع، قبل أن يستعيد توازنه في الشوط الثاني من المباراة بعد دخول عدة لاعبيين مميزين أبرزهم الشيباني ولد ابراهيم (10)، الذي كان أن يعصف بأحلام الغانيين من خلال تسديدة قوية لم ينجح المامي أتراوري في ترجمتها الي هدف الفوز.
وقد فهم الغانيون اللعبة مبكرة فحاولوا عرقلة الشيباني من خلال استهدافه في غفلة من حكم اللقاء في خبث كروي معروف، وقد كادت العملية تطيح باللاعب الغيني لولا أن الحكم تراجع عن قرار الطرد بفعل التشاور الذي قام به مع مساعديه.
ويحتاج نادي أف سي نواذيبو في المباراة القادمة الي الفوز أو التعادل بهدفين لهدفين من أجل تجاوز المراحل التمهيدية لدوري أبطال افريقيا.
وقد عبر قائد الفريق أفال يوسف في تصريح خاص لموفد وكالة الأخبار إلي المباراة عن أمله في تحقيق فوز عريض علي النادي الغيني في اللقاء القادم, مستبشرا بعودة بعض رموز النادي الي اللعب بعد أن حرمتهم الإصابة من المشاركة في المباراة الأولي رغم أهميتها للنادي الطامح الي المنافسة بقوة في أبطال افريقيا 2014.
وقد استطاعت قوات الشرطة أن تسيطر علي الوضع الذي كاد يتوتر في الدقائق الأخيرة بعد أن تيقن الغينيون أن أحد لاعبيهم سيتم طردهم بداعي الخشونة.
){kind=link}