جدول المحتويات
ورغم أن بطاقات الدعوة الأصلية الموجهة للأحزاب السياسية كانت من الوزارة الأمانة العامة للرئاسة، إلا أن البطاقات الموزعة قبيل الانطلاقة خلت من اسم أي هيئة رسمية أو سياسية، وكانت رأسيتها: "اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل".
كما لم تحمل البطاقة تاريخا محددا، ولا وقتا، حيث اكتفت بالشهر الجاري، وكتب عليها: "قصر المؤتمرات – شتمبر 2015".
ومن المنتظر أن ينطلق هذه اللقاء غدا الاثنين 07 سبتمبر بمشاركة عشرات الأحزاب المنضوية في الأغلبية، وكذا المنظمات والنقابات العمالية، فيما أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة والذي يضم في عضويته أحزاب سياسية ونقابات عمالية ومنظمات مجتمعية، فضلا عن شخصيات مستقلة مقاطعتها له، ووصفته بالمهزلة، والمسرحية سيئة الإخراج.