تخطى الى المحتوى

إسدال الستار على النسخة الثانية من مهرجان بولنوار

جدول المحتويات

 

وقال عمدة البلدية أحمد ولد باري إن الطبعة الثانية من المهرجان كانت فرصة مناسبة للتعريف بتراث المنطقة، وكشف المخزون الثقافي والحضاري الذي تزخر به البلدية الريفية التي تشكل بوابة البلد على العالم الخارجي.

 

واعتبر العمدة أن أيام المهرجان التي تميزت بسلسلة من الأنشطة الثقافية والرياضية أذكت روح المنافسة الإيجابية بين شباب البلدية في الشمال الموريتاني لكسر الرتابة.

 

كواليس المهرجان…

وقد تميز المهرجان الذي دام ثلاثة أيام بالعديد من الكواليس التي لم يتم رصدها، وظلت بعيدة عن مقص الرقيب.

 

سباق "لشوار"…

شكل الحفل الافتتاحي فرصة مواتية للعديد من عشاق الفن لإظهار واستعراض قدراتهم الفنية، وإمداد الفرق الفنية بالأبيات الشعرية وسط سباق محموم أمام الكاميرات علهم يحظون بمكانة أمام الحاضرين.

 

وخرج الأمر عن حد السيطرة حيث باتت المنصة قبلة للكثيرين من أجل استغلال لحظات الحضور، ومشاركة الفرق الفنية في أداء أدوارها الموسيقية وسط استغراب الحاضرين من هذا السلوك المثير.

 

غياب الوزارة الوصية…

كان لافتا في افتتاح واختتام المهرجان غياب تام لوزارة الثقافة بشكل كامل رغم أنها في النسخة الأولى بعثت بأمينها العام.

 

ولم يعرف لحد الساعة دوافع غياب الوزارة، وعدم إيفادها لأي مبعوث فيما اعتبر رسالة سلبية اتجاه المهرجان الثقافي في البلدية الريفية في الشمال الموريتاني.

 

ولم يكن الاختتام أفضل حيث غاب حاكم المقاطعة والوالي المساعد، واكتفت السلطات بإيفاد مدير ديوان والي نواذيبو فقط دون معرفة الأسباب الحقيقية في غياب المسؤولين بالرغم من حضورهم للافتتاح.

 

العبث بالبروتكول…

لم يتم احترام البروتكول المتعارف عليه، وسعى أحد المستشارين إلى تقديم الوفود المغربية أمام السلطات المحلية قبل أن تفشل مساعيه ليتم تحييد المقاعد من أمام واجهة السلطات.

 

واعتبر مسؤولون أن مساعي المستشار البلدي غير مقبولة على الإطلاق ، وتنم عن عدم التحضير الجيد، وعدم معرفة البروتوكولات بالشكل المطلوب.

 

 

 

 

الأحدث