إمام في توجنين يشكو من انحياز الحاكم ضد توسعة مسجد

وأضاف سيدي الخير في تصريح للأخبار صباح اليوم الأربعاء، إنه يملك الوثائق الكاملة المتعلقة بالأرض المخصصة للمسجد حيث تحيط بها حسب المخطط العمراني الرسمي للحي أربعة شوارع من الجهات الأربع، ويبلغ عرض الشوارع ستة أمتار.

وأوضح الإمام، إنه بنى المسجد بمجهوده الشخصي قبل خمس عشرة سنة مستغلا 80 مترا مربعا (10*8) فقط من المساحة الأصلية، بعد الحصول على تزكيات من الإمام بداه ولد البوصيري وغيره، وعلى الرخص اللازمة من الوزارة الوصية. ومع تزايد المصلين واضطرار بعضهم للصلاة خارج مبنى المسجد تكفل أحد المحسنين بتوسعة المسجد وشرع في بناء المساحة المتبقية.

وقال ولد محمد المختار، إن بعض الأسر بجوار المسجد شكوا لحاكم توجنين والذي بعث برجال أمن حطموا البناء الجديد وفرضوا توسعة للشارع المحيط بالمسجد ليصل عرضه إلى 14 مترا بدلا من 6 أمتار، وذلك بانتزاع 8 أمتار من مساحة المسجد.

وأكد إمام المسجد أنه بعث برسالة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسلمها بشكل رسمي، متهما جهات مقربة من الرئيس بالتحايل عليه وعدم إيصال الرسائل للرئيس، داعيا ولد عبد العزيز للتدخل والانتصار للمسجد.

ويحمل الإمام سيدي الخير ولد محمد المختار ملفا للمسجد يضم رخصة ببنائه، وإذنا بإقامة صلاة الجمعة، ورخصة حيازة لأرض المسجد، وصورة من المخطط العمراني للحي.