اتهامات لشركة الكهرباء بالتلاعب بمسابقة أعلنت عنها

واتهم بعض الشباب مديري الشركة بإقصائهم بطريق غير قانونية، معتبرين أن الفساد ينخر الشركة، وباتت تفرض شروطا لم تكن معلنة.

وقال الناطق باسم الشباب محمد يحيى ولد محمد الأمين إن جميع الملفات التي دفعها أصحابها من أجل المشاركة في المسابقة أعلنت الشركة قبولها، قبل أن تتراجع عن ذلك.

وأكد ولد محمد الأمين في تصريح للأخبار أن اللجنة الوطنية للمسابقات هي من تتولى الامتحان، وأودع 840 مشاركا ملفاتهم للمشاركة في المسابقة، ونشرت أسماءهم كمقبولين على موقع شركة الكهرباء.

وأردف ولد محمد الأمين أنهم فوجئوا ليلة الامتحان بتأجيله لأسبوع، قبل أن يقلص المقبولون إلى نحو العدد الذي تريد الشركة اكتتابه.

وقال ولد محمد الأمين إن غموضا لف طريقة التصفية، متهما مديري الشركة، ولجنة المسابقات بموريتانيا، بتصفية الملفات بطريقة زبونية.

ويطالب الشباب الذي أقصي من المسابقة السلطات العليا في موريتانيا بالتدخل العاجل من أجل وقف ما اعتبروه الفساد الذي ينخر الشركة.