تخطى الى المحتوى

الأخبار إنفو ترصد أرقاما حول أوضاع الأسر بموريتانيا

جدول المحتويات

 

وتوقفت الأرقام الواردة في الوثيقة الرسمية مع نسب الزواج في فئات الشعب الموريتاني المختلفة، مفصلة في النسب بين الرجال والنساء.

 

نسبة طلاق مرتفعة

وكشفت الوثيقة الرسمية والمعنونة "بالسياسة الوطنية للأسرة" عن ارتفاع مذهل في نسب الطلاق في موريتانيا، حيث بلغت نسبته 31% من الموريتانيين، وهو ما أعادته الدراسة لعدة عوامل اجتماعية واقتصادية.

 

وأكدت الصحيفة أن نسبة 60% من هذه النسبة تتم في الخمس سنوات الأولى بعد الزواج.

 

ووصفت الوثيقة الرسمية الزواج بأنه "ممارسة شبه عامة في موريتانيا"، مشيرة إلى أن الفئة العمرية 45 إلى 49 سنة لا يبقى منها من دون زواج سوى 2% من النساء، و1% من الرجال.

 

وعن سن الزواج في موريتانيا قالت الوثيقة إن نسبة الزواج تصل إلى 24% من الفئة العمرية 15 – 19 سنة، و51% في الفئة العمرية 20 – 24 سنة.

 

ورأت الوثيقة الرسمية أن متوسط الأسرة الموريتانية هو 5.7 أشخاص، ويتباين هذا المعدل حسب الولايات.

 

44% من الأطفال دون أحد أبويهم

وقد انعكست نسبة الطلاق المرتفعة على الأطفال الموريتانيين، حيث شخصت الوثيقة واقعهم بأن 44% منهم يعيشون من أحد أبويهم دون الآخر.

 

وحدد الدراسة نسبة 28% من الأطفال الموريتانيين يعيشون مع أمهاتهم فقط، و4% يعيشون مع آبائهم فقط.

 

أما نسبة 12% من الأطفال في موريتانيا الذين هم دون 15 سنة، فيعيشون من آبائهم ولا أمهاتهم، رغم أن 9% من هؤلاء الأطفال كان آباؤهم على قيد الحياة.

 

وأشار التقرير إلى أن آثار التفكك الأسري تطال حتى الأطفال الصغار، حيث إن 4% من الأطفال الذي لم يكملوا عامين لا يعيشون مع أي من أبويهم.

 

وأشارت الوثيقة إلى أن الطلاق في موريتانيا لا يحد من فرص المرأة في الزواج، حيث إن نسبة 74%من النساء اللائي تعرضن للطلاق من زواجهن الأول، تزوجن من جديد، كما أن نسبة 25% من النساء تزوجن مرتين على الأقل، و7% تزوجن ثلاث مرات فأكثر.

 

وأثبتت الوثيقة أن أعلى نسبة للطلاق في البلاد كانت من نصيب ما وصفته الدراسة "بالمجموعة العربية"، فيما عرفتها بين قوسين بـ(البيظان).

 

غالبية شبابية

وتشكل فئة الشباب – أقل من 15 سنة – نسبة 42.2%، فيما تشكل فئة 15 إلى 64 سنة نسبة 54.2%، أما الفئة أعلى من 65 سنة فلا تتجاوز نسبة 3.6%.

 

ويشكل النساء نسبة 51.2%، فيما يشكل الرجال نسبة: 48.8%.

 

الزواج بالأقارب

وتوقفت الوثيقة مع ارتفاع نسبة الزواج بالأقارب في موريتانيا، مشيرة إلى أن 68% من النساء الموريتانيات تزوجن بأقارب تربطهن بهن علاقة مباشرة، 43% منهن بأبناء عمومة أو خؤولة مباشرين، و17% مع أبناء عمومة غير مباشرين، و8% مع من تصلهن بهم رابطة قرابة أخرى.

 

وحددت الدراسة نسبة 12% من النساء الموريتانيات معنيات بالتعدد، مشيرة إلى حضورها في القوميات الموريتانية، حيث يبلغ نسبة 55% في المجتمع الصوننكي، و32% في المجتمع الولفي، و27% في المجتمع البولاري، و3% في مجتمع البيظان.

 

وأشارت الدراسة إلى تراجع نسبة النساء التي تعمد في إعالتها على النساء من 36 إلى 29%.

 

الوضع الصحي..

وعن الوضع الصحي في البلاد قالت الدراسة إن 41% من سكان موريتانيا غير راضين عن الخدمات الصحية، 47.7% من هؤلاء في الريف، و31.1% في الوسط الحضري، وعدد الوثيقة أسبابا تقف وراء عدم رضا هؤلاء عن الخدمات الصحية، من بنيها صعوبة النفاذ إلى الدوائر الصحية خاصة في الوسط الريفي، وارتفاع كلفة الخدمات الصحية، إضافة لعدم توفر الأدوية.

 

أنماط السكن

وتوقفت الوثيقة مع أنماط السكن في موريتانيا، مشيرة إلى أنه ينقسم إلى نوعين، أحدهما المساكن الهشة، الخيام، والأعرشة، والأكواخ، وثاني هو الدور، وأكدت الدراسة أن النمط الأول هو السائد على المستوى الوطني.

 

وتكشف الدراسة أن نسبة 64% من الموريتانيين يعيشون في سكن أرضي مغطى بالرمال أو بالطين، و30% مغطاة بالأسمنت، و4% مغطاة بالمربعات الجيرية.

 

وتتوقف الدراسة مع موضوع الصرف في البلاد، مشيرة إلى أن نسبة 51% من الأسرة الموريتانية لا تتوفر على مراحيض، و64% من القمامة المنتجة في الوسط الحضري لا تتم معالجتها، مشيرة إلى أن بقية الأوساخ والقمامة يتم دفنها أو حرقها، أو نقلها بواسطة يد عاملة غير مؤهلة، وتستخدم وسائل بدائية، كالأكياس، والعربات التي تجرها الحمير.

 

46% من الفقراء

وتشير الوثيقة إلى أن نسبة الفقراء في موريتانيا تبلغ 46%، وترتفع في الأرياف لتبلغ 60%، وتتزايد فيما أسمته الوثيقة الريف النهري إلى 71%.

 

وتعتمد 69% من الأسر الموريتانية في إنارتها على الشمع أو إلى المصباح اليدوي،، وترتفع النسبة في الريف لتبلغ 88%.

 

 

الأحدث