تخطى الى المحتوى

الأخبار تستطلع واقع الرياضيين بمقاطعة امبود

جدول المحتويات

 

هجرة الرياضيين عن المقاطعة وانشغالهم بالأنشطة التجارية لم يترك لمدربهم من خيار سوى البحث هو الآخر عن وسيلة لتحصيل قوته اليومي فقرر مزاولة بعض أعمال البناء، إذ لا خيار أمام المرء سوى مواصلة طرق مختلف أبواب الحياة حتى يوفر لنفسه عيشا كريما أو يلتحق بجيوش المتسولين.

يقول مدرب fc  امبود إن منتخب مقاطعته خاض تصفيات بطولة الولاية قبل أشهر وتأهل للمبارات النهائية وكانت حظوظه كبيرة في الفوز بكأس البطولة التي توقفت مع انطلاق الحملات الرئاسية بعد تأهل فريقين إلى المبارات النهائية.

 

ويعدد المدرب العديد من المشاكل والعراقيل التي تعيق قطاع الرياضة بالمقاطعة، وفي مقدمتها انعدام الدعم الرسمي بشقيه المادي والمعنوي، وتجاهل أطر المقاطعة ومنتخبيها لتطلعات الشباب ودعم أنشطتهم وتوفير تكاليف تنقلهم، معتبرا أن بناء منتخب للمقاطعة تم بفضل جهود شبابية بحتة لم تتلقى الرعاية ولا العناية من أي طرف.

وفي ظل أجواء النكبة التي تخيم على مدينة امبود عاصمة المقاطعة يجتمع الراضيون في محلقة لأحدهم وذلك لقضاء بعض ساعات النهار معا وتبادل المعلومات المستجدة ونقاش واقع المدينة وما آل إليه حال مآت الأسر المشردة، ويلقون باللوم على أطر المقاطعة ومنتخبيها الذين يرون أن الجهود التي بذلوها لإغاثة المنكوبين كانت محتشمة إلى أبعد الحدود.

ويحكي الرياضيون عن واقع مرير لقطاع الرياضة بالمقاطعة في مقدمته غياب البنى التحتية من ملاعب ودور للشباب وغياب أي جهة مستعدة لتشجيع الرياضيين والمساهمة في المحافظة على المكانة التي حققتها المقاطعة في القطاع الرياضي بفضل جهود شبابية خالصة، مؤكدين أن أطر القاطعة ومنتخبيها ينظرون إلى الرياضيين بازدراء ويرون أن كرة القدم مضيعة للوقت ولا يستحق المنشغلون بها أي مساعدة.

ويطالب الشباب بإشراك المقاطعة في الأنشطة الشبابية التي تمت مركزتها في عاصمة الولاية كهيدي فيما تم إقصاء المقاطعات الريفية بحسب قولهم، كما يطلبون الرئيس بالوفاء بالتزاماته في النهوض بالشباب.

 

واعتبر رياضيو مقاطعة امبود أنه بدون تنسيق جهود شباب المقاطعة ورفع عريضة مطلبية موحدة تشمل مطالب الشباب وسكان المقاطعة ككل يجري تسليم نسخة منها للسلطات الإدارية الجهوية مصحوبة بضغوط فعلية على الأرض لن يتغير حال مقاطعتهم وستظل ترزح في مشاكل الفقر والتهميش.

 

الأحدث