جدول المحتويات
رجل يتبول قرب المجموعة الحضرية أو في أكناف المسجد السعودي!
صاحب مطعم يقوم بإعادة تدوير الطعام ليبيعه لمواطن حالم يأكله بنهم لتجتاحه "عاصفة الحزم" في الصباح!
رجل يقود سيارة معتمة لا أوراق لها ينتهك قوانين المرور ويمر بسلام لأنه يمتلك حصانة عسكرية!
طابور مقوس على أبواب إحدى الإدارات، يأتى رجل جدته ابنة خال جدة المدير فيدخل خلسة وقبل الجميع!
وعندما تفتح التلفاز تراهم يصفقون ويصنعون وطنا من الأحلام لا أثر له في الواقع!!
بالمناسبة في باحة الجامعة الجديدة يمكن للمصفق أن يصفق لأنها إنجاز يستحق الإشادة فعلا، عيبها الوحيد أنها بلا "شجرة كبيرة"!
كانت في جيبه 30 الف أوقية، نصحه زميله أن يكمل نصف دينه في ضواحي العاصمة؛ ففيها يمكنك أن تتزوج السابعة ليلا وتكتب رسالة الطلاق السابعة صباحا وتتدخل موسوعة "كينيز"… فيولد طفل في زحمة الحياة والظروف!
إنهم يركضون ويركضون،عم يبحثون؟
منذ عقود ونحن نكتب القصائد لأنفسنا، ونمدح ذواتنا، ونتظاهر بأننا ملائكة هبطت لتوها من السماء، وأننا شعب الله االمختار، لكن الوطن يرفض تصديقنا، ولقد مل من سماع جعجعتنا الخالية من الطحين!
من العجوز نوكيا 205، وهنا المنطقة المتنازع عليها بين "لكصر" و"بريمير"؛ فالأستقراطيون يفضلون إضافتها "للكصر"، والكادحون يفضلون إضافتها "لبريمير"…وأنا أتمنى أن أقوم بمسح جوي لأبحث عن "صاحبة الشجرة"،لكن في وطني لا توجد سوى 3 طائرات:
الأولى ورقية صنعتها بيدي 🙂 لكنها بلا أجنحة كأحلامي البنفسجية!
الثانية طائرة بدون طيار تمتلكها التلفزة الوطنية!
والثالثة طائرة فخامة الرئيس وحبذا لو أعارني إياها لأبحث عن ابتسامتها في هذه العاصمة المزدحمة بالوجوه العابرة…
الساعة 8 صباحا و46 دقيقة