البرتقالي في مواجهة الغينيين بدوري أبطال افريقيا

نادي "أف سي نواذيبو" أو البرتقالي كما يحلوا لأنصاره ومحبيه هو بطل الدوري الموريتاني الممتاز سنة 2013، وهو ممثل الكرة الموريتانية في التصفيات التمهيدية لدوري أبطال افريقيا 2014 الذي تنطلق أولي مواجهاته السبت وسط آمال موريتانية بتجاوز المرحلة الأولي، والعمل من أجل خروج أكثر فائدة من تجربة 2012.

وقد قرر النادي اللعب بالعاصمة نواكشوط بعيدا عن ملعبه التقليدي وجمهوره بمدينة نواذيبو بحكم أهمية الحدث الكروي، ورغبته في حشد أكبر قدر من المساندين في جولة الذهاب الحاسمة في مثل هذه المناسبات.

ويعتمد النادي المملوك لرجل الأعمال مولاي بوغربال وشريكه رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي علي كوكبة من النجوم، وعلي إدارة فنية  موريتانية افريقية مع تطعيمها بطبيب اسباني مختص في أمراض واصابات اللاعبين.

أبرز اللاعبين

المواجهة المرتقبة سيدخلها النادي بكوكبة من نجوم الدوري والكأس، وبعضها عائد للتو من جنوب افريقيا بعد المشاركة الأولي للمنتخب (المرابطون) في أمم افريقيا للمحليين.

ويعتمد موسي ولد القاسم ورفاقه علي حارسين هما:

–         أبوبكر ولد الدد: الذي لعب أغلب مباراة الدوري الممتاز سنتي 2012 و 2013

–         الشيخ المختار: وهو حارس احتياطي يستعان به أوقات المواجهات غير الصعبة، كما يشكل البديل الجاهز لرفيقه ولد الدد أوقات الإصابة أو الطرد أو الشعور بالإرهاق أو ضغط الواقع خارج الملعب.

كما يعتمد علي أربعة مهاجمين هم :

–         الشيخ الكبير ولد ابراهيم ،والمامي شيخو اتراوري العائد للتو من جنوب افريقيا، وهو من أبرز هدافي الدوري طيلة السنوات الثلاثة الماضية،والطاهر ولد أكويري صاحب اللمسات الرائعة،وسمة ولد حمادي الصغير المزعج للمدافعين والحراس بفعل سرعته في الملعب وقدرته علي مخادعة الحراس والتسديد من مساحات طويلة مع أنه لم يسجل الكثير من الأهداف في بداية الدوري الممتاز لهذه السنة.

ويمتلك المنتخب مدافع من أحسن اللاعبين في الدوري الموريتاني لذا احتفظ به المدرب الفرنسي باتريس نيفه ضمن تشكلة المنتخب الأول في كل المباراة الودية والرسمية وهو اللاعب يعقوب أفال، مع كوكبة من المدافعين الآخرين.

ورغم أن المدرب لم يعلن التشكلة النهائية للنادي فإن المعطيات المتوفرة لدي الأخبار تجزم بأن أربعة من لاعبيه سيكونون ضمن التشكلة الأساسية  التي يراد منها اختطاف النصر يوم السبت القادم من أجل اعطاء دفعة قوية للنادي ولرئيسه بعد النكسة التي منيت بها كرة القدم جراء المشاركة في أمم افريقيا، والحملة الإعلامية التي استهدفت الاتحادية الوطنية لكرة القدم بعد ذلك.

واللاعبون هم :

–         تقي الله الدن  (متوسط ميدان)

–         المامي أتراوري (مهاجم)

–         مامادو واد (مدافع)

–         يعقوب أفال ( مدافع)

وفي انتظار ما تقرره الحظوظ وأقدام اللاعبين علي الأرض يوم السبت القادم علي نجيلة الملعب الأولمبي تظل آمال الموريتانيين بتحقيق النصر قائمة رغم قوة الخصم، وضعف التجربة الكروية بموريتانيا،وأهمية الحدث لمجمل أندية القارة السمراء.