جدول المحتويات
الأخبار(نواذيبو)- قال رئيس بعثة الحزب الحاكم إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو جدو ولد خطري إن الرئيس محمد ولد الغزواني جابه بعزم وشجاعة تستحقان التنويه تركة العشرية وتبعات جائحة كورونا المدمرة رغم شح الموارد ،مشيرا إلى أن المسألتين خطيرتين وكبيرتين ومعقدتين وفق تعبيره.
وأضاف ولد خطري الذي كان يتحدث في تجمع للأطر استمر ساعات بمدينة نواذيبو إن الرئيس قدم تنازلات دفعت المعارضين المعروفين بتبني رؤية الرئيس وهو مايبرهن على أن نظرة رئيس الجمهورية ثاقبة وفق تعبيره.
واعتبر رئيس بعثة الحزب الحاكم أن تجربة موريتانيا في مجابهة كورونا كانت محل إشادة ، وتم اتخاذ حزمة تدابير منها إنشاء صندوق كورونا وتخصيص 60 مليار وتم تسييرها بشفافية وفق وصفه.
وخاطب رئيس البعثة أطر الحزب الحاكم بأنهم يريدون الحزب حزبا جديدا وبرؤية جديدة وسينقلون بأمانة كل ماستتم إثارته.
بدورها فيدرالية الحزب مريم بنت دحود أشادت بجهود أطر الحزب وانسجامهم معتبرة أنه يعكس تعلقهم بمشروع الرئيس محمد ولد الغزواني والتفافهم خلفه وفق قولها.
من جهته نوه الدكتور عبد الصمد ولد امبارك بما وصفه «توافق مختلف الفرقاء السياسيين حول كبريات القضايا الوطنية»، وأشاد «بالجو السياسي و الارتياح العام نتيجة التعاطي الإيجابي مع التحول السياسي الذي بدأ البلد يتعاطي معه بكل جدية و مسؤولية».
وأثار ترتيب المتدخلين في اللائحة سجالا تطور لاحقا إلى مشادات كلامية قبل أن يتوقف النشاط جزئيا ويتدخل رئيس البعثة ويطلب من الأطر الإنصات و ينسحب أطر من الاجتماع غير أن مساع رئيس البعثة في إعادة استئناف النشاط نجحت واستمر بعد ذلك بساعتين.
المتدخلون طرحوا أمام البعثة مشاكل الصيد والمياه والتشغيل وعدم فاعلية الحزب وضرورة تفعيله لكي يواكب الحكومة ويكون ذراعا سياسيا لها.