جدول المحتويات
لَكِ التحيةُ، يا صوتَ المساكينِ
هذا الذي أَبدَ الأيامِ يُشجيني
شَجاعةُ الحقِ في عينيك نَظرتُها
قد صرتِ للصدقِ عِنوانَ العناوين
كيف اختصرتِ عصورَ الظلمِ في وجعٍ
وصرخةٍ أَنْطَقَتْ صَمْتَ الملايينِ؟!
وَكُنتِ مَغمورةً حتى غدا وَطني
تَعيثُ فيه تماسيح الشياطين!
فَصُبَ صَوتُكِ مِثلَ النارِ فوقهم
وصرت كالشمس بين الناس في الحين