تخطى الى المحتوى

السفارة الألمانية تحتفل بذكرى الوحدة الألمانية و65 عامًا من شراكة موريتانيا

جدول المحتويات

الأخبار (نواكشوط) – نظمت السفارة الألمانية ليلة البارحة حفلا بمناسبة الذكرى 35 للوحدة الألمانية، والذكرى 65 لإقامة العلاقات مع موريتانيا، وحضر الاحتفالية وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، وعدد من كبار المسؤولين.

 

السفير الألماني في موريتانيا الدكتور فلوريان رايندل أكد في كلمته بالمناسبة أن يوم الوحدة الألمانية يمثل مناسبة للفرح والامتنان بالنسبة للألمان، مشيراً إلى أنه يخلد لحظة تاريخية تم فيها تحقيق الوحدة الوطنية عام 1990، والتي كانت حلماً طالما راود ملايين المواطنين.

 

وأضاف السفير الألماني أن هذا العام يصادف أيضاً الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وموريتانيا، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين تطورت خلال العقود الماضية لتشمل مجالات عديدة، من أبرزها التعليم، والتعاون الثقافي، والاقتصاد، والتنمية، والأمن.

 

وأكد رايندل أن التعاون بين نواكشوط وبرلين يتميز بالثقة والاحترام المتبادل، معبراً عن تقديره للشراكة القائمة مع الحكومة الموريتانية.

 

وأشار إلى أن تاريخ العلاقة بين البلدين يعود إلى ما هو أبعد من عام 1960، مستحضراً حادثة رسو السفينة الألمانية “الأسد الأحمر” على شواطئ جزيرة أرغين في 3 أكتوبر 1685، والتي شكلت بداية التبادل التجاري بين أمير الترارزة الموريتاني والأمير الألماني لبراندنبورغ.

 

وذكر رايندل أن العلاقات التي تجمع موريتانيا وألمانيا، تتجسد أحيانًا في رموز يومية بسيطة، مثل سيارات مرسيدس 190 التي أصبحت جزءًا من الحياة الموريتانية، وتجمع بين الهندسة الألمانية والمرونة وأسلوب الحياة المحلي.

 

وأوضح السفير أن السفارة أعدت كتيباً خاصاً بهذه المناسبة، يوثق أبرز محطات العلاقات بين البلدين خلال 65 سنة الماضية، متيحاً للضيوف فرصة الحصول عليه بعد نهاية الحفل.

 

وأكد السفير أن السفارة نظمت تزامنا مع الاحتفال بهذا اليوم، ثالث نسخة أسبوع الفيلم الألماني في نواكشوط، بالتعاون بين السفارة الألمانية والمعهد الفرنسي ومعهد غوته.  

 

وأوضح رايندل أن الأفلام المعروضة خلال الأسبوع تحكي قصصاً من الشرق والغرب، وتتناول التحديات والآمال التي عاشها الألمان قبل الوحدة وبعدها، داعياً الحضور لتشريفهم بحضور عرض فيلم “وداعًا لينين” مساء الجمعة في المعهد الفرنسي.  

 

وأكد رايندل أن السفارة نظمت مسابقة للتصوير الفوتوغرافي حول التراث الثقافي، مشيرا إلى أنها تلقت عدداً كبيراً من الصور المبدعة والمعبرة التي تعكس عمق العلاقة بين البلدين.  

 

 وتم خلال الحفل تكريم الفائز الأول في المسابقة، محمد يحيى محمد المختار، الذي نوه السفير بقدرته على التقاط الجاذبية الخاصة لسيارات مرسيدس والعلاقة الرمزية التي تمثلها في السياق المشترك بين البلدين.

 

الأحدث