جدول المحتويات
وقالت رئيسة فرع الجمعية لغنية بنت ابراهيم إن هذه الحملة ترمي إلى نشر الوعي فى صفوف الفتيات اللواتي يعول عليهن فى المستقبل من أجل جيل مؤمن بوطنه ، ومحافظ على قيمه وأخلاقه.
واعتبرت بنت ابراهيم أن الحملة التحسيسية تشمل سلسلة من محاضرات والدورات التكوينية لصالح الفتيات من أجل إعدادهن للمستقبل ، وتحصينهن ضد الثقافات الوافدة والتى تتدفق عبر الفضاء الإفتراضي.
ممثل عمدة نواذيبو والمستشار البلدي أيد ولد بمب أشاد بدور جمعية الفتاة فى نشر القيم والأخلاق الفاضلة فى سكان مدينة نواذيبو ، معلنا عن دعم بلديته لكل الأنشطة الثقافية الرامية إلى إنارة المجتمع.
بدوره أشريف أحمد ولد بيده اعتبر أن الجمعيات الثقافية يجب أن تلعب دورا محوريا فى تكوين الفتيات باعتبارها احدى وسائل التنشئة الإجتماعية
فيما اعتبر مدير محطة نواذيبو الإذاعية عداهي ولد أخطير أن العقليات المتخلفة تشكل عائقا كبيرا فى سبيل تطور المجتمع الموريتاني.
وقال ولد أخطير إن العديد من المواطنين لايزال رهين القبلية والجهوية ، ويرفض الإنصياع للقوانين ويخرقها بشكل سافر.
وانتقد المدير شيوع بعض المسلكيات المنافية للقيم الدينية من قبيل عدم الإنضباط داخل المساجد ، معتبرا أن أي مسعى من موظف للتخلص من بعض المتصفين ببعض المسلكيات السلبية يواجه تدخلات المنتخبين والنافذين ، وقد يكون ضحية فى نهاية المطاف لذالك وفق قوله.
وتميز انطلاق الحملة التوعوية بحضور شخصيات رسمية ولفيف من المهتمين بالأنشطة الثقافية ومئات الفتيات.