جدول المحتويات
وعمدت الأحزاب السياسية إلى استخدام الفرق الموسيقية من أجل إنعاش السهرات الانتخابية التي تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل لشرح برامجهم الانتخابية ، وخطب ود الناخبين للتصويت لهم
وتوافدت الفرق الفنية بشكل لافت على المدينة لإحياء الأماسي السياسية التي تقام بشكل متزامن فى أطراف المدينة الساحلية من مختلف المرشحين وحتى ساعات الفجر وسط تضاعف الإقبال عليها من قبل فئات الشباب.
وتؤدى الفرق الموسيقية والفنية أناشيد خاصة بكل مترشح تبرز خصائصه والخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي الذي تقدم به للسكان ، وسط تفاعل كبير من المواطنين.
ويقول بعض السياسيين إن الفن يشكل أحد الوسائل المهمة من أجل كسر الرتابة ، وإضفاء جو من الراحة بعد يوم شاق من التنسيق ودق الأبواب فى التعبئة والتحسيس للمرشحين ، معتبرا أن ليالي المدينة باتت أكثر حماسا وحيوية مع اتجاه مؤشر الحملة إلى السخونة.
ويرى أنصار الطرب أن عامل الجاذبية يزداد مع أداء الفرق الفنية للأدوار الموسيقية ، وهو ما يسهم فى استقطاب مزيد من الناخبين وتوسيع الخطاب الانتخابي ليشمل أكبر كم من المرشحين.
ويرى مرشحون أن أحسن وسيلة لإيصال الخطاب السياسي هو الحديث المباشر مع المواطنين ، والسعي لتوعيتهم حول قيمة المشاركة الإيجابية من أجل إختيار الأفضل والأكفأ.
