جدول المحتويات
وكان الكونكورد سباقا إلى فتح باب التهديف فى المباراة غير أن مهاجم نواذيبو "سيسي" تمكن من الإبقاء على أمل النادي البرتقالي بتسجيل هدف رائع ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح ، والتى ابتسم فيها الحظ للكونكورد.
ولعب الفريقان مباراة كبيرة أبانا فيها عن مستوى كروي من أبرز أندية موريتانيا نتيجة مايتمعان به من نجوم في كرة القدم الموريتانية.
خيبة أمل …
حمل خروج النادي البرتقالي خيبة أمل كبيرة فى أنصاره الذين تابعوا باهتمام كبير المباراة من المنصات فى الملعب البلدي.
وحبست الجماهير الرياضية أنفاسها بعيد اللجوء إلى ضربات الترجيح والتى أخفق فيها نادي الكونكورد مرتين وسجل البرتقالي غير أن الضربات الأخيرة أعادة التوزان ، وأخفق النادي البرتقالي فى تسجيل ركلتين ليبتسم الحظ أخيرا للكونكورد.
وبدا النادي البرتقالي منهكا حيث لاحقته الإصابات خلال نهاية اللقاء ، ودفع المدرب بكافة أوراقه سعيا إلى تحقيق الأسبقية ، وهو مافشل فيه بعيد انتهاء الوقت القانوني بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
