جدول المحتويات
المنتخب الذي يدخل المباراة محروما من أداء أبرز لاعبه يعول علي تشكلة من النجوم الصغار بإمكانها إضفاء مشهد من الوقار علي المباراة المصيرية، وخطف التأهل من أوغندا أو العمل من أجل العودة بأقل خسائر.
غياب قائد المنتخب عمر أندي شكل أكبر ضربة يواجهها المرابطون، كما عمق من جراحه غياب المهاجم السريع اسماعيل جاكيتا الموقوف بسبب انذارين في الجولة الماضية،وسط خيارات أخري متاحة أمام باتريس نيفه قد تكون لصالح فرض الفوز أو الاحتفاظ بالشباك خالية قبل مباراة العودة.
ورغم أن المدرب لم يعلن التشكلة النهائية للمنتخب، إلا أن الترجيحات تشير إلي فرضية ادخال كرموقا كرأس حربة في الهجوم، مع اسناده بالمهاجمين آدما با، ومولاي أحمد الخليل الملقب بسام، مع امكانية اخراج رأس الحرب في الشوط الثاني لصالح المهاجم اعل الشيخ ولد الفلاني الذي يحضر لأول مرة.
بينما سيكون خط الوسط بتشكلته المعتادة (الحسن ولد العيد، باقايوقو،خاسا كمرا،بينما غاب النجم "غيديلي" الذي منعه ناديه من الحضور رغم حاجة المنتخب إليه.
وقد يلجأ المدرب إلي يعقوب أفال لتعويضه رغم مكانته المحورية بالمنتخب.
أما الدفاع فيبدو أن الأمور دالت فيه للاعب باعبدول الذي ينظر إليه كرجل الدفاع الأول في مواجهة شياطين "أوغندا" بعد غياب الداعية "عمر أندي" بسبب الإيقاف ولعنة غينيا الاستوائية.
وسيكون إلي جانبه المدافع دمبا صو، ورفيقه مامادو أنياس، بينما لم يحسم المدرب خياراته بشأن المدافع الآخر وسط حضور أحمد ولد أحمدو وشيخ المدافعين بلال سيدي بي رغم ضعف لياقته البدنية وحماسه،لكن قد تشفع له التجربة والقامة الطويلة في مواجهة مهاجمي أوغندا.
وبغض النظر عن النتيجة المتوقعة من المباراة،فإن خوضها يعتبر مكسبا للتشكلة الشابة التي أعلن عن تأسيسها قبل فترة وجيزة، وسط آمال بأن يظل الحظ إلي جانبها بعد ثمان مباريات ظلت بالكامل لصالح المنتخب الأول منذ خوضها أول لقاء بأمم افريقيا 2015.