تخطى الى المحتوى

الملعب البلدي بنواذيبو...صمود أمام عاديات الزمن

جدول المحتويات

 
ويبدو من خلال تجوالك فى الملعب البلدى الوحيد أن عاديات الزمن فعلت به الأفاعيل حيث بات يحتاج لفتة سريعة من الحكومة من أجل اكمال كل التجهيزات التى تنقصه.
 
حيطان مهترأة ، وأبواب تعيدك إلى حقبة تاريخية لاتزال صامدة إلى اليوم بالرغم من حديث الحكومة عن اهتمام كبير بالرياضة ، وبتنظيم حملة تبرع وصلت عائداتها إلى 600 مليون أوقية.
 
ويحتاج الملعب اليوم أكثر من أي وقت مضي إلى إعادة الإعتبار له ، ومنحه لفتة علها تنتشله من الواقع الذى يعيشه ، وأن يتم ادخال الماء له والكهرباء من أجل أن يستوفي شروط الملعب.
 
وظل الملعب إلى 2010 خاليا من النيجلة التى منحها الإتحاد الدولي لموريتانيا ليتم نقل فعاليات الدوري الموريتاني  إليه.

 
لاماء ولاكهرباء…


رغم كونه الملعب الوحيد لاتزال الخدمات الأساسية غير موجودة به مما يطرح العديد من التحديات أمام مرتاديه من الأندية الرياضية فى الإستفادة من هذه الخدمات الهامة لملعب وحيد.
 
ويتساءل الرياضيون عن السبب الحقيقي فى عدم استفادة المنشأة الرياضية من الإهتمام الرسمي ، وتزويدها بهذه الخدمات ، ومنحها العناية اللازمة باعتبارها أحد المعالم البارزة.
 
وتزداد خيبة الرياضيين عن أن الساعة الواحدة فى الملعب تبلغ رسومها 6000 أوقية مما يجعل معظم الأندية عاجزة عن توفير هذا المبلغ الفلكي.


طواقم فى العراء…
 


يلزم طواقم الأندية الرياضية بالجلوس فى العراء ، ومتابعة المباريات بشكل مباشر حيث لم يتم بناء أية منصات تخص هذه الطواقم على غرار جميع الملاعب الموجودة فى العالم.
 
ويتساءل الرياضيون عن السبب فى تطوير مشروع الملعب البلدي الذى لم تجر عليه أية تغييرات تذكر ماعدا بعض الأسلاك التى تحول بين الجماهير ونجيلة الملعب.

 

مقاعد منعدمة…

 


رغم كون المنصة الرئيسية يدفع المرتاد رسما يبلغ 500 أوقية إلا أنه لن يحظي بمكان للجلوس حيث لاتوجد مقاعد لأصحاب هذه المنصة الرسمية فيما أن المنصات الكبري أسوأ من الرسمية.
 
ويعتبر الرياضيون أنه بات لزاما أن يحظي الملعب البلدي بلفتة من الحكومة من أجل اضفاء مظهر مقبول عليه ، وتجهيزه بكافة الوسائل من أجل أن يكون فى المستوى المطلوب.

الأحدث