تخطى الى المحتوى

المنتخب يجري آخر مران قبل مواجهة موريس

جدول المحتويات

 

ويحاول المدرب الفرنسي "باتريس نيفه" اختيار التشكلة الجديدة من خيرة اللاعبين الجاهزين للمباراة، وسط ضغط نفسي غير مسبوق علي اللاعبين بفعل الحرب الكلامية التي يخوضها عدد من العاملين في قطاع الثقافة ضد التشكلة الأبرز بموريتانيا منذ سنوات.

قائد المنتخب آداما با أقنع الفرنسيين والاتحادية والجمهور ولكنه فشل في اقناع الطاقم المشرف علي وزارة الثقافة بموريتانيا

ويسعي المنتخب الموريتاني إلي ضمان التسجيل المبكر في المباراة لضمان البقاء خارج حسابات الربح والخسارة التي قد يفرضها التعادل أو تقدم الموريسيين بهدفين دون رد.

 

وأطمأن المدرب على الحراس الثلاثة، رغم بقاء الحارس "سليمان جلو" في مكانه كأفضل حارس لدي الموريتانيين حاليا،سواء تعلق الأمر بالدوري أو الكأس أو المنتخب.

 

كما تم تأكيد مشاركة المهاجم الصاعد "آدما با" كقائد للمنتخب في ثاني مباراة رسمية يخوضها في صفوفه،مما يعني أن المدرب ينوي الزج بمتوسط الميدان الشاب "الحسن العيد" خلفا لقائد المنتخب السابق "باقايوقو" الذي ظهر بشكل متواضع في مباراة نواكشوط.

يخوض باتريس نيفه حربا شرسة من أجل هزيمة موريس، وتحضير لاعبيه نفسيا لتجاوز الضغط الممارس من بعض النافذين في هرم القطاع ضد التشكلة الحالية

ويعتبر "الحسن العيد" من أحسن خطوط الوسط لدي "باتريس نيفه"، كما أنه شاب حيوي وصاحب مهارات مطلوبة لمساندة خط الهجوم، مع غياب أي مشاكل بينه وبين المهاجمين الثلاثة.

 

ويبقي الهجوم بنفس التشكلة التي خاضت مباراة نواكشوط من خلال الدفع بالثلاثي "كارموقو موسي" والمهاجم مولاي أحمد الخليل الملقب بسام، والقائد " آداما با" مع إمكانية الزج باسماعيل جاكيتا في الشوط الأول إذا تأكدت فرص التهديف وتحرير من ضغط النتيجة الحالية.

 

وتقول مصادر مقربة من المدرب باتريس نيفه إن المدافع بلال سيدي بيه قد يدخل أساسيا في مباراة الغد بفعل غياب عمر أندي عن مواجهة موريس، ويبقي دخول أحمد ولد أحمدو أو يعقوب فال أفال في الشوط الثاني مطروحا بقوة من قبل المدرب.

الأحدث