تخطى الى المحتوى

جدول المحتويات

 

ألست ناظم السلطات الثلاث فإن اختلفت إما  تلجا إليك  أو تلجأ إلى المحكمة الدستورية وقرارك يعتبر قرار فاصلا؟

 

ألست أيها الرئيس من أعطاك الدستور صلاحيات واسعة بصفتك الرأس الأول والأقوى للسلطة التنفيذية علي حساب السلطة التشريعية، وبإمكانك حل البرلمان واعتماد السفراء واللجوء إلى انتخابات مبكرة  وتشريع قوانين عن طريق مراسيم رئاسية نافذة وملزمة تحظى بقوة القانون ؟

 

انطلاقا من كل ذلك أيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبصفتي أحد الدكاترة المظلومين أحمل دكتوراه  دولة في القانون المدني المقارن، وشاركت في عدة اكتتابات، و يأخذون من فوقي الأكثر وساطة والأكثر دعما، إما من وزير و إما من مدير وإما من رئيس اللجنة و لا ناصر لي إلا الله. وأقسم لك بالله أيها الرئيس أنهم لم يأخذوا من هو أكثر مني خبر ة في مجال تخصصي "القانون المدني"  وأنا أحمل دكتورا دولة منذ سنة 2004 أي مايزيد علي أربعة عشر سنة، ومعي مجموعة من الدكاترة ينافحون عن حقوقهم كمواطنين لهم الحق في الوظيفة العامه في دولتهم.

 

 وبما أنك الرقم الأول وناظم السلطات كلها ولأن لديك الصلاحية والصفة والاختصاص نرجو أن تتخذ بخصوصنا قرارات تكون مفيدة لنا ولمن بعدنا، وحتى لا يظلم دكتور متخصص وكفء في المستقبل نريد منك أن تتدخل-بعد أن قمنا باعتصام بريء وهادئ وهادف وجاءنا بعد طول انتظار وعطش وصيام مستشار الرئيس وأخذ منا ورقة  ولا ندري هل أوصلها لكم أم لا؟-

 

أيها الرئيس الموقر هل أنت مستعد أن تفعل هذا مشكورا :

1 إصدار مرسوم رئاسي بتمديد السن القانونية في اكتتاب الدكاتره أو إلغائها نهائيا من اكتتابات الجامعة حتى يستفيد المحرمون من الدكاترة والذين ظلموا في اكتتابات المقاس والوساطة واللوبيات .

2 إصدار مرسوم رئاسي  يلزم الكليات المعنية باعتماد أي دكتور دولة في مجال تخصصه في الجامعة التى أكمل  فيها  دراسته الأولي" المتريز "أو إلزام الجهات المختصة باكتتاب سنوي لايقل المكتتبون فيه عن أربعة في كل تخصص حتى نقطع الطريق  أمام تجار الاكتتاب  وسماسرته.

3 إصدار مرسوم رئاسي بإلغاء القوانين الظالمة مثل قانون الفرصتين الذي يعطي  موظف الدولة الحق أن ينافس من لا فرصة له أصلا في الوظائف الجديدة التابعة للسلك العام، وقانون محكمة الحسابات 93 الذي يحصر اكتتابها في موظفي الدولة وأعوانها ويحرم الكفاءات المتخصصين من أصحاب الشهادات.

 

إذن أيها الرئيس النجدة …النجدة…

 وفي الختام أشكرك أيها الرئيس، ونرجوا أن تقرأ ما كتبناه ونراه واقعا ملموسا في قراراتكم الشجاعة والإمام العادل يظله الله يوم لاطل ألا ظله.

 

فلابد من الموت ولابد من لقاء لله فهل نعد العدة برفع الظلم عن الناس ؟

 

وتقبلوا فائق تقديري

                                     

 الدكتور المظلوم: محمد المصطفي ولد أبات  أستاذ القانون المدني في جامعة سرت سابقا

الأحدث