جدول المحتويات
الأخبار (نواكشوط) – قال الوزير الأول البوركيني ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، إن أمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “فرصة رائعة لدخول التاريخ، من خلال الشروع في إصلاح جذري للمنظمة لاستعادة مصداقيتها وفعاليتها”.
ودعا ويدراوغو في خطاب اليوم السبت أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، غوتيريش إلى “تحمل مسؤولية التحول الجذري لهذه المنظمة”.
وأكد أن “ملايين المواطنين حول العالم” يدعمونه في هذه المهمة، رغم “الضغوط المختلفة وصراعات السلطة”.
وأوضح أن “الأمم المتحدة تجد نفسها اليوم (…) عاجزة عن إسماع صوتها، وضمان احترام مبادئها وقراراتها، وحل النزاعات، والارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة”.
وطالب بإنشاء “منظمة أمم متحدة تضمن السلام والأمن الدوليين، لا أداة للهيمنة في أيدي الأقوى في الوقت الراهن”.
واعتبر أن مسار الأمم المتحدة الممتد لثمانية عقود “ليس مدعاة للاحتفال، بل هو بالأحرى خيبة أمل جماعية، وفشل هيكلي ذريع، اتسم بالوعود المنقوصة والآمال المحطمة للقارة الإفريقية.
وتُوجه بوركينا فاسو من حين لٱخر انتقادات للأمم المتحدة، وفي أغسطس الماضي أعلنت البلاد منسقة الأمم المتحدة المقيمة لديها كارول فلور سميرجنياك “شخصا غير مرغوب فيه”، متهمة إياها بالمسؤولية عن تقرير “يروج لمعلومات خطرة وكاذبة” حول الأطفال والنزاع المسلح في البلاد.
وقبل ذلك أعلنت بوركينا فاسو في دجمبر 2022، منسقة الأمم المتحدة السابقة الإيطالية باربرا مانزي “شخصا غير مرغوب فيه”، ولم يُعلن رسميا سبب هذا الإعلان، لكن مصدرا دبلوماسيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن المسؤولة الأممية متهمة بـ”التدخل في الشؤون السياسية” للبلاد.
