انتهاء أزمة المنتخب الأول بموريتانيا

وقال المصدر الذي أورد النبأ لوكالة الأخبار إن وزيرة الثقافة فاطم فال بنت أصوينع أبلغت القائمين على الكرة بموريتانيا استعدادها لدفع المبالغ المطلوبة بعد احتجازها لعدة أيام دون معرفة الأسباب.

وقد شكلت الأخبار المتداولة منذ يومين صدمة للأوساط الرياضية بموريتانيا بعد أن تعذر سفر المنتخب إلي موريش بفعل رفض الوزيرة سحب أي مبلغ من أموال التبرعات رغم خطورة الموقف.

ودخل اللاعبون المران الأخير اليوم الاثنين 14-4-2014 وهم في حالة احباط بفعل المخاوف من عدم المشاركة في المباراة القادمة.

وتبادل نشطاء الكرة في "موريش" التهاني بفعل امكانية انسحاب موريتانيا من التصفيات جراء إفلاسها، وعجت صفحاتهم بالسخرية من البلد ومنتخبه الأول (المرابطون).

واعتبر البعض تصرف الوزارة بمثابة انتحار كروي علي اعتبار أن موريتانيا قد تحرم أربع سنوات قادمة من المشاركة في أي بطولة دولية إذا انسحبت من التصفيات الحالية، وهو ما يعتبر خسارة ثقيلة للبلد وجيله الحالم بمكانة بين الأفارقة.

ويري البعض أن غياب الأمين العام لوزارة الثقافة عن البلد في رحلته إلي نيويورك ووجود عناصر مناوئة للاتحادية الجديدة بجانب الوزيرة كان السبب في الضجة التي وقعت خلال الأيام الماضية،وعرضت سمعة البلد للخطر، ومعنويات اللاعبين للانهيار.