تخطى الى المحتوى

انطلاقة باهتة للدوري الممتاز

جدول المحتويات

 

وبدت منصات الملعب البلدي التي اعتادت أن تغص بالجماهير الرياضية المتعطشة للعروض الكروية فى السنوات الماضية خالية تماما من المشجعين مما أصاب البعض بخيبة الأمل فى انطلاقة هذا الحدث الرياضي البارز.

 

حضور المنصة الرسمية اقتصر على بعض اللاعبين وأشخاص قليلين في انطلاقة الدوري الممتاز في الوقت الذي غاب الكثيرون من العصبة الجهوية لكرة القدم ، وكافة الرياضيين فى المدينة.

 

الكلاسيكو يسرق الأضواء

 

وتزامنت انطلاقة الدوري الممتاز مع مباراة "الكلاسيكو" التي جمعت الغريمين التقليديين "برشلوناّ" و"ريال مدريد" مما كان له الأثر البالغ على الرياضيين والذين استهوتهم المباراة ذات الصبغة العالمية ورأوا فيها البديل عن الدوري الممتاز يعلق أحد الرياضيين.

 

وبرر البعض عزوف الجماهير عن حضور انطلاقة الدوري الممتاز بتزامنها مع الكلاسيكو العالمي.

 

وتستقطب المباراة عشرات الملايين المتابعين عبر العالم من محبي كرة القدم ، ولم تكن جماهير نواذيبو بعيدة عن نظيرتها العالمية.

 

ورغم عزوف كافة الجماهير الرياضية عن انطلاقة الدوري إلا أن أبرز مشجع الدوري الممتاز في العاصمة الاقتصادية "جوب" ظل وفيا للأندية حيث حضر إلى المنصة الرسمية لتشجيع النوادي.

 

وظل المشجع الأبرز حاضرا بقوة طيلة السنوات الأخيرة ، وبات أبز مشجع على الطلاق نتيجة تفاعله مع مختلف المباريات فى الدوري الممتاز.

 

ظروف مزرية…

 

ورغم انطلاقة الدوري الممتاز إلا أن الملعب البلدي لازال يعيش وضعا مزريا حيث لم يتم إجراء أي تغييرات عليه كما هي العادة قبل انطلاقة الدوري.

 

الملعب اليتيم والعتيق بات يعيش ظروفا مزرية حيث يفتقد غالبية الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ، كما أن بواباته باتت محل تندر من مرتاديه حيث عبثت بها أيادي الإهمال وعاديات الزمن.

 

واستغرب الرياضيون تجاهل الجهات المختصة لواقع الملعب البلدي ، متسائلين عن أوجه صرف دخله من المباريات ، معربين عن أملهم  فى أن تمنح الحكومة لفتة إلى الملعب.

 

وارتفعت أصوات الرياضيين جراء تجاهل واقع الملعب البلدي الذى بات أشبه بالمتحف فى ظل صمت الجهات المعنية عن ما آلت إليه الأمور.

الأحدث