جدول المحتويات
ويعتبر توقيع بسام اليوم دون الحاجة إلي فترة تربص شهادة بالغة من أهم الأندية الجزائرية لصالح اللاعب الشاب، والذي نجا من سيف الإقصاء بالملاعب بأعجوبة.
ومر بسام برحلة متعبة مع الأندية الوطنية بدأها بنادي تيارت الذي ظهرت فيه مهاراته رفقة زميله "أرويكين"، غير أن انتقاله إلي "أسنيم" في العاصمة الاقتصادية كان بمثابة عام الحزن بفعل سلوك المدرب، وغياب إرادة جادة لدي إدارة النادي.
ومع عودته إلي نواكشوط ظهرت مواهبه في نادي "لكصر"،ليأخذ الطريق إلي النجومية بعد أن أتيحت له فرصة المشاركة أمام السنغال في جولة الإعادة بنواكشوط ضمن الدور المؤهل لأمم إفريقيا للمحليين.
وقد أبهر بسام كافة المعلقين الرياضيين بقناة الجزيرة، كما كان نجم المنتخب طيلة مشواره القصير بجنوب افريقيا من خلال لعبه النظيف.
وقد واصل "بسام" تألقه في أولي الجولات التي خاضها المنتخب في الدور الأول لأمم افريقيا المغرب 2015.
وقد يشكل توقيع النجم الموريتاني لعقده اليوم دفعة قوية له في مشوار أمم افريقيا بعد أن بات اللعب مصدر قوته في ظل ضعف المخصص للاعبين من قبل الأندية بموريتانيا.