جدول المحتويات
الأخبار (واغادوغو) – أعلن وزير الأمن البوركيني محمدو سانا توقيف 8 أشخاص بينهم 4 أجانب بتهمة “التجسس والخيانة”، يعملون في منظمة “إنسو INSO” المتخصصة في حماية العاملين في المجال الإنساني.
وأضاف سانا خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء بحضور وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة جيلبرت ويدراوغو، أن من بين المعتقلين فرنسيا، وتشيكيا، وماليا، إضافة إلى سيدة فرنسية سنغالية، و4 بوركينيين.
وأوضح أن من ضمن الموقوفين كذلك مدير المنظمة غير الحكومية ونائبه، متهما المنظمة بـ”جمع معلومات أمنية حساسة، قد تضر بالأمن القومي ومصالح بوركينا فاسو، وسَرَّبتها لقوى أجنبية” لم يذكرها.
وسبق لسلطات بوركينا فاسو أن اعتقلت نهاية يوليو الماضي، مدير هذه المنظمة الواقع مقرها في لاهاي، والتي تقدم تحليلات أمنية لمنظمات إنسانية أخرى، لمدة 3 أشهر بتهمة جمع المنظمة “بيانات حساسة دون إذن”.
وبحسب السلطات البوركينية فإنه رغم الحظر الرسمي لنشاط منظمة “إنسو” منذ الـ31 يوليو، فإن بعض أعضائها “واصلوا القيام بأنشطة سرية، كجمع المعلومات وعقد اجتماعات شخصية أو عبر الأنترنت”.
وكان رئيس بوركينا فاسو الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري، قد أعلن في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي للبلاد في الـ28 من سبتمبر الماضي، اعتقال 6 موظفين إيفواريين نهاية شهر أغسطس بتهمة “عبور الحدود بشكل غير قانوني”، وممارسة أنشطة “تجسسية”.
وقد نفى المتحدث باسم الحكومة الإيفوارية أمادو كوليبالي هذه التهم، وأكد أن المعتقلين بواغادوغو “هم موظفون مدنيون كانوا يؤدون مهام إنسانية، وليست لهم أي صلة بأنشطة استخبارية”.