تخطى الى المحتوى

تجكجة يزيح حامل لقب الدوري من كأس الرئيس

جدول المحتويات

النادي المغمور بدا مصرا على التسجيل من خلال تكثيف رحلاته الهجومية وعن طريق الثنائي الرائع "عبد الله 10" والمهاجم(20) ، وخطف الهدف الأول بعد عمل فردي ممتاز تلاعب فيه بدفاع نواذيبو، وسجل الهدف الأول لينتهي الشوط الأول.

 

فيما صحا النادي البرتقالي من سباته مع مطلع الشوط الثاني ، وانتفض في وجه الضيوف الساعين إلى إزاحته ، وتمكن المهاجم "أوكستن 11" من تسجيل التعادل في الدقيقة 55 لتشتعل المباراة بين الناديين.

 

وبعيد تسجيله هدف التعادل تحصل النادي البرتقالي على ضربة جزاء أخفق المهاجم "فودي" في ترجمتها وسط انهيار أعصاب النادي جراء تضييع الفرصة الذهبية والتى سيندم عليها كثيرا.

 

وضيع النادي البرتقالي فرصا عديدة بعد أن فقد توازنه ، ولم يظهر بمستواه الحقيقي بعد أداء رائع لنادي "تجكجة" الذى وقف سدا منيعا أمام كل الهجمات البرتقالية وتصدى لها حارسه المتألق بكل نجاح.

 

ورغم أن النادي البرتقالي انتهج أسلوب الخشونة للحد من خطورة مهاجمي "تجكجة" والذين أظهروا تماسكا وفنيات كروية أثبتت علو كعبهم في كرة القدم ، وانتزعت مساندة الجماهير.

 

النادي البرتقالي أجبره تجكجة إلى اللجوء إلى ضربات الترجيح والتى بدا فيها متبعا ، ومنهكا نفسيا بعد مباراة مارتونية أراد من خلالها تجكجة تلقين درس جديد في كرة القدم حيث تأهل بثلاث ضربات مقابل واحد لتعم الفرحة في الملعب البلدي.

 

طقوس رياضية….

 

شكلت بداية الشوط الثاني إظهار نادي "تجكجة" لطقوس رياضية نالت استغراب الجماهير وسط حديث بعضهم عن السر الحقيقي من وراءها.

 

وشكلت روائح دقيق السمك المعروفة محليا ب"موكا" أكبر مزعج للمتابعين للمباراة والتى استقطبت المئات من عشاق كرة القدم في المدينة.

 

وكان لافتا عدم حضور رئيس النادي عزيز بوغربال للمباراة دون معرفة السبب ، وماإذاكان خشية تكرار سناريو المباراة الماضية.

 

فيما خاض المدربان مباراة موازية خارج نيجيلة الملعب البلدي وسط متابعة الجماهير الرياضية لهم.

الأحدث