جدول المحتويات
تجكجة كانت السباقة لتسجيل هدف المباراة الأول من خلال رأسية محكمة، غير أن سيلبابي ردت بقوة من خلال تسجيل هدفين مباشرة، مع محاولة جدية لقتل المباراة من شوطها الأول.
غير أن دخول اللاعب الموهوب مولاي الحسن إلي جانب رفيقيه محمد عبد الرحمن (قائد منتخب الأشبال)، ومحمد فال ولد سيد أحمد (مهاجم منتخب الأشبال)، حول المباراة إلي عاصفة مرعبة للقادمين من سيلبابي، وكادت شباك حارسهم المميز تهتز أكثر من مرة لولا براعته.
غير أن صموده لم يدم كثيرا، فقد تسلمت شباكه هدفين آخرين، وبدت لغة الإبداع وسط الملعب حاضرة من التشكلة الشابة التي أرادت من خلال التحكم في الكرة، والتمريرات المميزة، واللمسات الساحرة أن تقول للجمهور بأن أشبال الأكاديمة هم المستقبل الذي حلموا به.
وقد تفاعل الجمهور بقوة مع الثلاثي الممتع علي أرضية الميدان، وخصوصا متوسط الميدان مولاي الحسن الذي ابهر وامتع وأقنع في أول مشاركة له مع النادي المتعثر، وأجبر الخصم علي الإنحاء احتراما له كلما عنت فرصة للتلاعب بشيوخ سيلبابي القادمين من أجل الفوز.