تخطى الى المحتوى

تعاون كروي بين موريتانيا واسبانيا

جدول المحتويات

وقال أنخيل مآريا فيـآر في ندوة صحفية بعد توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحادية الموريتانية في مجال التكوين والصحة والتدريب، إن موريتانيا لديه القدرة على تجاوز الوضعية السابقة، والتحرك باتجاه المستقبل إن أحسنت إدارة الجهد القائم حاليا، وتركت الخلافات الداخلية من أجل تطوير الحقل الرياضي.

 

وأضاف" أتذكر أني التقيت رئيس الاتحادية الأسبق كمين ولد الشيكر في بعض المؤتمرات، لكن مشاغلي بالواقع الإسباني المعقد كانت حائلا بيني وبين معرفة الواقع الموريتاني أو التواصل مع النخبة الرياضية، غير أن الأمر تغير بعد اللقاء الذي جمعني بالرئيس الحالي أحمد ولد يحي علي هامش كأس السوبر الموسم المنصرم".

 

وتابع قائلا" خلال النقاش الذي دار بيننا، أدركت أنني أمام شخص شاب وطموح، وكانت الأفكار التي طرح في اللقاء، والرؤية التي دافع عنها بوضوح أكبر حافز لي من أجل التنقل إلي موريتانيا للاستماع أكثر للعاملين معه، ولمشاهدة الواقع عن قرب، ولمد جسور التعاون بيننا".

 

وخاطب نائب رئيس الفيفا الحاضرين قائلا " منذ 27 سنة وأنا أدير الاتحاد الاسباني لكرة القدم، ومنذ 60 سنة وأنا في الحقل الكروي، وأهم خلاصة يمكن أن أقولها لكم هي ( الصبر الصبر الصبر.. النتائج ستأتي).

 

وقال إن الاتحاد الذي يديره فاز بكأس العالم، لكنه خسر في بعض الأوقات خسائر غير مقبولة كرويا، لكن الجميع في النهاية يدرك أن النتائج تتغير، لكن المطلوب هو الوضوح في الرؤية والعمل بجد من أجل الخلاص من أي عقبة تعترض العاملين في المجال الكروي.

 

واعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع رئيس الاتحادية وفريقه الحالي، وأن تستمر الديناميكية التي تعيشها موريتانيا حاليا، والدعم الذي تحظي به كرة القدم من قبل الجميع، وأن تلغي الأطراف كافة مطامعها جانبا، لأن مصلحة الرياضة لن تتحقق في ظل الصراع والنزاع، وإنما في ظل الاستقرار والدعم من جميع أفراد الأسرة الكروية للقائمين عليها.

الأحدث