جدول المحتويات
وتقول الوثائق إن الإدارة العامة للأمن الوطني قامت باكتتاب تلميذ مفتش من سلك الشرطة (تخصص الصحة) في مسابقة داخلية غامضة وانتهكت فيها أغلب المعايير والنصوص المنظمة للقطاع، وتم من خلالها حرمان آخرين أكثر أهلية للرتبة التي تم تمريرها بالتعاون بين مدير الأمن اللواء أحمد ولد بكر، ووزير الداخلية السابق محمد ولد أبيليل.
وقد تقدم بعض أصحاب الرتب بطعن أمام الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا طلبا للإنصاف بعد أن سدت أمامهم كل الدروب، وقرر الممسكون بزمام الجهاز تمرير المقترح الذي آرادوا مستغلين ضعف الرقابة الحكومية، وانشغال الرأي العام بالصراع السياسي عن الأزمة التي تضرب سلك الشرطة بموريتانيا.
وتقول مصادر الأخبار إن حالة التلاعب القائمة برتب الشرطة دفعت العديد منهم إلي التفكير في مغادرة الخدمة والبحث عن أعمال حرة يعيشون بها.
وقال مصدر أمني موريتاني رفيع بموريتانيا إن اثنين من كبار ضباط الجهاز اختفيا عن الأنظار منذ فترة، وقد ظهرا قبل أيام في الولايات المتحدة الأمريكية وسط قلق بالغ لما يعرفانه من أسرار كبيرة تخص أجهزة الأمن الموريتانية.
كما قامت الإدارة العامة للأمن بالغاء سفر خمسة من عناصرها إلي تركيا بعد نجاحهم في مسابقة أجريت مرتين دون اعتذار أو توضيح أو تعويض.
ولم تهتم الإدارة بما حصدوه من نتائج أو المكانة العلمية لهم.