جدول المحتويات
وقال أقارب المعتقلين إن محمية تابعة لسكان القرية تعرضت للتخريب من قبل مجموعة من الرعاة بتوجيه من أحد الوجهاء بالمنطقة، وحينما احتج أطفال القرية قاموا بضربهم ضربا مبرحا، ماتزال آثاره علي رؤوس الأطفال بادية.
واستغرب السكان تعامل الدرك المزدوج مع الملف، وسط مخاوف من عودة التوتر بفعل تشجيع القوة العمومية للجناة، وغياب أي رادع للفاعلين.
ويقول أقارب الأطفال " إن الرعونة التي يتصرف بها قائد الدرك في مقاطعة كرو بالتواطئ مع حاكم كرو تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك مؤامرة حيكت خيوطها بليل من أجل الإساءة لسكان المنطقة".
ويطالب السكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لحل الأزمة واعادة الأمور لنصابها، والضرب علي يد الظالمين حفظا للسلم الأهلي.