جدول المحتويات
جماهيرية البطاقة اللاغية كانت كبيرة في الأرياف والقرى وهو ما كان معقولا ومتوقعا نظرا لانتشار الأمية وضعف تعبئة الأحزاب في تلك النجوع البعيدة المترامية الأطراف.
غير أن اللافت أن تحجز البطاقة اللاغية المركز الثاني في عاصمة البلاد بحصولها على 16718صوت في اللائحة الجهوية للنيابيات مباشرة بعد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، ومتقدمة على حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية بنحو ألف من أصوات المقترعين.
وبهذه النتيجة تكون البطاقة اللاغية قد استحقت بجدارة حجز ثلاثة مقاعد في البرلمان القادم عن دائرة نواكشوط وحدها.
ولا يستبعد عدد من المتابعين أن يكون رئيس البلاد من بين ناخبي البطاقة اللاغية بعدما أربكه تعقيد العملية ودفعه إلى الاستعانة برئيس اللجنة المستقلة للانتخابات.
البطاقة اللاغية مرشحة – إذن- ليرتفع عدد ممثليها في البرلمان وفي المجالس البلدية، و ليكون حزب الطاقة اللاغية ثاني أكبر الأحزاب من حيث التمثيل و من حيث حجم كتلته الناخبة.
 
             
             
             
         
       
           
                 
     
     
     
     
     
     
     
    