جدول المحتويات
وقال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي إن الهدف هو عرض المنجز لكرة القدم بموريتانيا، وانتخاب أعضاء اللجان القضائية التي اشترط الكاف، والاستماع إلي آراء المعنيين بملف الكرة حول الأداء الحالي.

وأشاد ولد يحي بما أسماه الدعم السخي للحكومة الموريتانية، والمساندة التي عبر عنها اعلي شخص في هرم السلطة التنفيذية لطموح اللاعبين، مما شكل أرضية مناسبة للتحرك، كانت نتائجها واضحة.
وذكر ولد يحي رفاقه بالمشاركة المميزة للمنتخب الأول يناير 2014 في كأس أمم افريقيا للمحليين، وتجاوزه لدورين من الأدوار التمهيدية والحاسمة في تصفيات أمم افريقيا، قبل أن يتوقف مشواره أمام أوغندا التي ابهرت الأفارقة في مواجهتها مع غانا قبل فترة قصيرة.

كما تعرض للمشاركات الودية والتي اثمرت حضورا قويا للجيل الكروي الراهن، وكانت ودية "كوتيف" أبرزها، حيث باتت موريتانيا لأول مرة تنتظر تمثيل لاعبها للبلد في الدور الإسباني لكرة القدم بعد توقيع الحسن ولد العيد وعلي ولد أعبيد لنادي "ليفانتي" رغم أن السن القانونية حرمتهم من اللعب هذه السنة.
واشاد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم بالمجهود القوي الذي يقدمه أبناء المنتخب في تونس والجزائر والمغرب وفرنسا، قائلا إن المشاركة والفاعلية هي الحل الوحيد للأزمة التي كانت مستحكمة باعتبار أنها ستفتح المجال لاكتشاف المواهب الشابة، وصقل المواهب الموجودة حاليا في الدوري الممتاز.
قد تابع المشاركون عرضا عن السنة الماضية، والعمل داخل الاتحادية الوطنية، وتسيير الأكاديمية الوطنية لكرة القدم، والتعاون القائم بينها وبين ابرز الفاعلين في القارة الإفريقية وأوربا.
ومن المتوقع أن تختتم أعمال الجمعية مساء اليوم بمدرج الاتحادية بمقرها الجديد.