جدول المحتويات
وقال ولد يحي في لقاء مع وكالة الأخبار اليوم السبت 28-12-2013 إن الاتحادية الوطنية لكرة القدم قدمت تصورا مكتملا لوزارة الثقافة بشأن تكاليف المنتخبات الوطنية سواء تعلق الأمر بكاس أمم افريقيا للمحليين أو المنتخبات الأخري التي ستبدأ مشوارها مطلع 2014 في بطولات قارية مشابهة، وإن تكاليف المنتخبات ستقارب ملياري أوقية خلال ثلاث سنوات.
واعتبر ولد يحي أن الهدف من التصور الذي قدم بعد دراسة متأنية هو تطوير كرة القدم الموريتانية ووضع المنتخبات في ظروف من شأنها جلب تمثيل أحسن للبلاد، والدفاع عن الأعلام الوطنية في مجمل المحافل الرياضية التي يشارك فيها منتخب موريتاني.
صندوق لدعم المنتخبات
ويقول رئيس الاتحاد الوطنية لكرة القدم إن الحكومة قررت بعد دراسة المشروع انشاء صندوق لدعم كرة القدم بموريتانيا تحت اشراف الأمين العامة لوزارة الثقافة، وبمشاركة الاتحادية الوطنية لكرة القدم، وعدل منفذ يراقب صرف الميزانية، وإن الدولة قررت تقديم مساهمة معتبرة في الصندوق، وتركت المجال مفتوحا أمام الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من أجل التبرع للمنتخبات الوطنية والمساهمة في الجهد الرياضي الذي يهدف إلي الرفع من مستوي كرة القدم الموريتانية بعيدا عن التجاذبات السياسية.
وقد اطلقت الاتحادية الوطنية لكرة لقدم حملة تعبئة عامة من خلال الاستعانة برموز القوي الفاعلة في المجتمع بغض النظر عن مواقفها السياسية لحث السكان علي التبرع للمنتخب باعتباره المظلة التي تجمع الجميع.
حملة تبرع شاملة
وأكد رئيس الاتحاد الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي أن حملة التبرع الكبري ستبدأ اليوم السبت 28-12-2013 الساعة السادسة، وأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وأعضاء الحكومة وعدد من قادة الأحزاب ورجال الأعمال سيتبرعون خلالها بمبالغ مالية مهمة لصالح المنتخب، معربا عن أمله في أن تشارك الشركات الكبري والمجتمع بكل أطيافه في الحملة الهادفة إلي تشجيع المنتخبات الوطنية، والتي تستمر طيلة ثمان وأربعين ساعة متواصلة بالتعاون مع التلفزة الرسمية.
وقال ولد يحي إن السكان يمكنهم أن يتبرعوا من خلال الاتصال المباشر بالتلفزة واعطاء العناوين الضرورية للمتابعة والمبالغ المتبرع بها أو من خلال زيارة المراكز التي ستفتتح في الملعب الأولمبي، والاتحادية الوطنية لكرة القدم مقابل أوصال محددة.
وحول صرف المبالغ المالية المتحصل عليها، قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم إن الصرف داخل الاتحادية شفاف، وإن الجنة المكلفة بتسيير الصندوق ستكون الجهة الآمرة بالصرف والمراقبة للأموال الموجهة للمنتخبات، وإن الهدف هو بناء الثقة بين المجتمع ورياضيه وإعادة الاعتبار للبلد في المحافل الوطنية.
وقال ولد يحي إن أوقية واحدة يتبرع بها فقير، ستكون محل ترحيب كبير من اللجنة، مع الرغبة في أن تساهم القوي الاقتصادية الفاعلة في الحملة الجارية، وأن تكون كل الأطراف حريصة علي توفير المبالغ المالية المطلوبة لاستمرار التطور الحاصل بكرة القدم، ولمنح الفرق الوطنية العناية التي تحتاج من أجل مواصلة المشوار طيلة السنوات القادمة.