تخطى الى المحتوى

خريف الصحراء يجبر أضرار أمطار أكتوبر

جدول المحتويات

 

 

الأمطار التي عرفتها المنطقة أدت إلى أضرار كبيرة في بعض المدن بشمال موريتانيا، كما أثرت سلبيا على مخيمات اللاجئين الصحراويين والبيوتات الطينية التي يسكنونها.

 

غير أن هذه الأمطار كانت لها نتائج إيجابية حسب سكان المنطقة الذين يؤكدون أن التنمية الحيوانية والزراعية ستشهد ازدهارا كبيرا في الفترة المقبلة.

 

 

يقول المواطن الصحراوي أحمد سالم ول الصالح ولد الحيسن في حديث مع وكالة الأخبار، إن شمال موريتانيا والصحراء الغربية عرف تساقط أمطار نادرا ما تعرفها، وهو ما يستبشر بنتائجه طيلة ثلاث سنوات على الأقل حسب تعبيره.

 

وأضاف ولد الحسين أن طبيعة المنطقة الصحراوية تجعل القليل من الأمطار كافية لخريف يعود بالنفع على سكان المنطقة ومواشيهم وإبلهم، مشيرا إلى أن الأضرار التي خلفتها الأمطار سيعوضها الخريف.

 

 

بدوره قال سيدي ولد محمد وهو أحد الرعاة بالقرب من تيفاريتي الصحراوية، إن خريف المنطقة هذا العام يعد مثاليا بالمقارنة مع السنوات العشرين الماضية، مؤكدا أن عينات من الكلأ بدأت تنبت بعد سنوات من انقراضها في المنطقة.

 

وأضاف ولد محمد أن رعاة الإبل بدأوا يتوافدون إلى المنطقة، وأشار إلى أن المراعي كافية لاستضافة عشرات الآلاف من الإبل لمدة سنوات.

 

 

وعرفت المنطقة تساقط أمطار غزيرة نسبيا في شهر أكتوبر الماضي أدت إلى سيول جارفة أحدثت أضرارا كبرى في مدن الشمال الموريتاني ومخيمات اللاجئين الصحراويين في تيندوف الجزائرية.

 

الأحدث