تخطى الى المحتوى

ديوماي افاي: ما نشاهده في غزة تطهير عرقي والاحتلال يجب أن يتوقف

جدول المحتويات

الأخبار (داكار) – قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي افاي إن “الوضع في غزة تجاوز كل الحدود”، وإنما يحدث في القطاع “مأساة لا يمكن وصفها، إلا بأنها تطهير عرقي”.

 

وأضاف ديوماي افاي في كلمة خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن “عدم التصرف إزاء ما يحصل (في غزة) يعد تواطؤا سلبيا”.

 

وأكد أنه “علينا جميعا إرسال رسالة واضحة: الاحتلال يجب أن يتوقف، ومعاناة المدنيين يجب أن تتوقف”، داعيا إلى “الوقف الفوري لإطلاق النار”.

 

وشدد على أن مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بـ”سيادة الشعوب، والمساواة في الحقوق، والسلام (…) واحترام القانون الدولي، وحماية المدنيين حتى في وقت الحرب، قيم منهارة اليوم” أمام ما يجري في غزة.

 

وجدد التزام السنغال “بحل الدولتين”، ليكون هناك “فلسطينيون وإسرائيليون يعيشون جنبا إلى جنب، كل منهم ضمن حدود آمنة ومعترف بها دوليا”.

 

ورحب افاي بـ”القرار التاريخي” للدول الغربية التي اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن “الوقت قد حان لاتخاذ خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة”.

 

وترأس السنغال لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، التي تم إنشاؤها عام 1975، ومن مهامها “تقديم المشورة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن برامج تهدف لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف”.

 

وأقامت السنغال علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1960، تم قطعها سنة 1973، قبل أن تُستأتف عام 1995.

 

وفي سنة 2016 سحب الاحتلال الإسرائيلي سفيره من داكار، احتجاجا على تقديم السنغال مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يدين الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية، لكن الجانبين استأنفا علاقاتهما في العام 2017.

 

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة قبل نحو عامين، شهدت السنغال عدة احتجاجات تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل.

الأحدث