جدول المحتويات
الأخبار (نواكشوط) – احتج ذوو الممرض العامل بصيدلية المستشفى الكبير بنواكشوط لمرابط المختار اليوم الإثنين أمام قصر العدل بولاية نواكشوط الغربية للمطالبة بإنصافه وإطلاق سراحه.
ورفع المحتجون صورا للمرض ولافتة تحمل: “نطالب برفع الظلم عن الممرض لمرابط المختار”.
وقال أستاذ التعليم الثانوي – المشارك بالوقفة – محمد ولد محمد آب في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إنهم شاركوا في الوقفة مؤازرة للممرض لمرابط المختار المعتقل منذ ثمانية أشهر بشأن قضية صيدلية المستشفى الكبير.
وأضاف ولد محمد آدب أن القضية التي اتهم فيها وهي اختفاء أموال من صيدلية المستشفى الكبير شملت عدة أشخاص وأجري فيها تحقيق، ليتضح لاحقا لهم أن الممرض لمرابط هو “كبش الفداء” فيها بدل المرتكب الفعلي لتلك الاختلاسات المالية.
وأكد مطالبتهم بضرورة “إجراء تحقيق جاد يكون شفافا وسريعا” ينصف الممرض لمرابط، مضيفا أن أسرته بحاجة له لكونه المعيل الوحيد لها.
الناشط عباس مدني أكد في مداخلته عزمهم مواصلة الاحتجاجات حتى يتم إنصاف الممرض لمرابط وإطلاق سراحه بشكل فوري، مضيفا أن هذا الإجراء المتخذ في حقه هو تحميل المسؤولية للحلقة الأضعف.
وأشار إلى أن هذا الحجم المختلس من المال من أخذه لا بد أن يظهر عليه أو يوجد عند أهله أو من له صلة به عن قرب.
وطالب ممثل أسرة الممرض محمد حبيب الله الرئيس محمد ولد الغزواني والوزير الأول ووزير العدل بالتدخل من أجل إنصاف الممرض لمرابط المختار.