تخطى الى المحتوى

رئيس مدغشقر: أوجد بمكان ٱمن بعد تعرضي لمحاولة اغتيال

جدول المحتويات

الأخبار (أنتاناناريفو) – قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا إنه يوجد في “مكان آمن”، بعد تعرضه “لمحاولة اغتيال”، مضيفا أنه اضطر “لإيجاد مكان آمن” لحماية حياته.

 

وأوضح راجولينا في خطاب مطول بثته صفحة الرئاسة الملغاشية على “فيسبوك”، ولم يبث عبر التلفزيون الرسمي، أنه “لم يتوقف يوما عن البحث عن حلول”، وحض على “احترام الدستور”، دون أن يعلن استقالته.

 

وأبرز الرئيس الذي يواجه منذ أسابيع مظاهرات مطالبة برحيله، أنه “منفتح على الحوار للخروج من هذا الوضع”.

 

وحذر من أن البلاد مهددة بشح التمويل الدولي “في حال غرقت في اضطرابات سياسية”، مشددا على أن “السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور”.

 

وأعلنت في وقت سابق الاثنين إذاعة فرنسا الدولية، أن راجولينا “فرَّ” من البلاد الأحد على متن “طائرة عسكرية فرنسية”، دون تأكيد وجهته النهائية.

 

ونقلت الإذاعة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “هذا التهريب تم بفضل اتفاق بين الرئيسين (الملغاشي والفرنسي)، مشيرة إلى أن راجولينا نقلته “مروحية إلى جزيرة سانت ماري، على الساحل الشرقي لمدغشقر، ومن هناك استقل طائرة عسكرية فرنسية. ومن المحتمل أنه توجه بعد ذلك عبر موريشيوس إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة”.

 

وأوضحت أن “هذه المغادرة سُمح بها، لإتاحة انتقال سلمي للسلطة، لكن باريس تؤكد بشدة أنها لن تتدخل عسكريا في مدغشقر تحت أي ظرف. وتؤكد أن القوات العسكرية الفرنسية المتمركزة في جنوب المحيط الهندي، والمتمركزة في ريونيون، لن تتقدم أكثر من ذلك، ولن يكون هناك أي تدخل في الجزيرة (مدغشقر)”.

 

ولاحقا قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على سؤال بهذا الخصوص، إنه “لا يؤكد شيئا”، معربا عن “قلق كبير” حيال مدغشقر.

 

وتشهد مدغشقر منذ 25 سبتمبر الماضي، احتجاجات لشباب “جيل زد” على انقطاع المياه والكهرباء، وتحولت لاحقا إلى المطالبة برحيل النظام.

 

وقد انضمت وحدة عسكرية متمردة إلى المتظاهرين، وأعلنت سيطرتها على جميع القواعد العسكرية في البلاد.

الأحدث