جدول المحتويات
وشدد الرئيس الموريتاني في خطاب ألقاه في استقبال محتجين على المقال المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم على أن موريتانيا ليست علمانية وأن الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم فوق كل اعتبار، ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساس بدين الدولة والشعب..
وأضاف ولد عبد العزيز في الخطالب الذي نشرت الوكالة الرسيمة نصه: "كما أكدت لكم في الماضي أؤكد لكم اليوم مجددا أنها ليست دولة علمانية وأن ما قمتم به اليوم هو أقل ما يمكن القيام به رفضا لهذا الاجرام في حق ديننا الحنيف وأطمئنكم أنني شخصيا والحكومة لن ندخر جهدا من أجل حماية هذا الدين ومقدساته. وعلى الجميع أن يفهموا أن هذه الدولة دولة إسلامية وأن الديمقراطية لا تعني المساس بالمقدسات".
وأردف الرئيس الموريتاني في الخطاب الذي ألقاه من أعلى سيارة عسكرية أمام القصر الرئاسي وبحضور أعضاء حكومته: "أجدد التأكيد مرة أخرى أن رئيس الجمهورية والحكومة سيتخذون جميع الإجراءات من أجل حماية ديننا الإسلامي، وأن العدالة ستأخذ مجراها وأن المعني الآن بين يديها تتابع التحقيق معه. وستقوم الدولة بواجبها في هذا الصدد كما قمتم أنتم بواجبكم وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة".
	
 
             
             
             
         
       
           
                 
     
     
     
     
     
     
     
    