تخطى الى المحتوى

روصو تحتضن النسخة الاولى من "مهرجان والو"

جدول المحتويات

 

 وتشكل "والو" المنطقة الثقافية المشتركة بين موريتانيا والسنغال، كما حددها والي ترارزة  صل صيدو حين إعلانه الانطلاق الرسمي لفعاليات المهرجان، مشيرا إلى "أن الموريتانيين أصبحوا اليوم كلهم من والو والو" يعني من سكان منطقة والو

 

وقد شهد المهرجان عروضا مختلفة شملت فنون الزي و الرقص التقليديين ورقص الحصان و سباق القوارب ومخاطبة الأرواح في النهر، كما استمع الحضور إلى قصائد من الشعر الولوفي واكتشفوا جوانب من الأطباق والوجبات الغذائية التي تقدم عادة في المناسبات الاجتماعية عند الولوف.

                       

كما شمل المهرجان إلقاء محاضرتين عن "مقاومة والو ضد الاستعمار" و "مدن والو القديمة" وذلك بمشاركة "امدو بخاو جاو" وهو باحث سنغالي متخصص بتاريخ والو؛ حيث تحدث عن الدور الذي قال إن "الولوف الموريتانيين" قاموا به "في التقريب بين كل مكونات الشعب الموريتاني بمن فيهم الولوف أنفسهم و البيضان والسرقلاويين والفلان.

 

وقد نظم المهرجان برعاية "جمعية ترقية اللغة الولوفية في موريتانيا" APROLAWO – RIM ، التي صرح رئيسها الحسن غي لـ"لاخبار" قائلا: "إن الهدف من مهرجان والو هو نقل حضارتنا وتراثنا الى الأجيال الجديدة والقادمة، حيث إن الآباء تركوا لنا حضارة عميقة وثقافة متميزة يجب علينا الحفاظ عليهما".

الأحدث