تخطى الى المحتوى

زمزم يعبث بوقار الكدية ويبهر متابعيه

جدول المحتويات

المباراة التي كانت ثأرية بالنسبة للكدية بعد خسارته في الكأس بضربات الترجيح أمام زمزم، تحولت إلي كابوس للمدرب بعد أن استقبل ناديه ثلاثة أهداف في عشر دقائق.

 

المباراة التي بدأت بدقيقة صمت وقراءة الفاتحة علي عميد الكدية الراحل،بدت غير متكافئة من خلال سيطرة زمزم بثلاثيه المتميز (ولد أهلو (10) وسيد أحمد ولد تكدي (20) ومهاجمه "جوا يلي" (9) علي الكرة واتقان التمريرات البينية مع قدرة فاقئة علي التسجيل بشكل ممتاز.

 

ورغم الثقل الذي ظهر به نجم الكرة الموريتانية سيد أحمد ولد تكدي، إلا أن مباراة الجمعة اعطته مكانة كبيرة في نفوس متابعي الدوري من خلال قدرته علي خلق فرص التهديف، وتمرير الكرة بشكل ذكي لرفيقيه الذين أحسنا صنعا في اللقاء.

 

وقد ظهر هداف المباراة "جوا يلي" كأحد أهم مهاجمي الدوري بعد أن افتتح اللقاء بهدف جميل وختمه بآخر أجمل.

 

كما كان رفيقه "ولد اهلوا" رغم صغر سنه أحد عناصر القوة داخل النادي الصاعد من خلال تحكمه في الكرة، ورزانة تفكيره رغم الضغط وقدرته علي التسجيل من الفرص النادرة التي أتيحت له في المباراة رغم الضغط الذي يشعر به جراء مدافعي "الكدية" الذين كانوا يشعرون بتوتر بفعل سيل الأهداف.

 

ومع دخول الهف الثاني كان لاعبو زمزم أكثر تحررا من خلال مشاركة أغلب اللاعبين في اللقاء وسعيهم إلي تسجيل أهداف شخصية، وهو ما ولد فرص كانت قاتلة استثمرتها الكدية لتسجيل هدفين، غير أن لاعب زمزم "حمادي الإمام صباح" (18) أكمل الرباعية مانحا لزمزم عنصر اطمئنان مهم في إلقاء المثير.

 

وقد شكل اللقاء فرصة لمدرب النادي سيدي ولد سيده علي تأكيد أحقيته بالمنصب رغم اللغط الذي أثير حول اختياره من قبل بعض الفاعلين في الدوري.

الأحدث