تخطى الى المحتوى

سوق الأربعاء ومعبر مالي الأشهر في كوكي الزمال

جدول المحتويات

 

معبر حدودي

يعد هذا المعبر أحد أشهر المعابر الحدودية لموريتانيا التي تربطها بالجارة مالي حيث تجري عبره عمليات تبادل تجاري واسعة بين البلدين.

 

 

ويمثل معبر كوكي المعبر الوحيد بين البلدين الذي يصله طريق رسمي، ما يساهم في حركية التجارة، ويشكل هذا الطريق أحد أهم الطرق التي تربط شمال القارة الأفريقية بجنوبها.

 

كما تعتمد الجارة مالي في استيرادها التجاري بشكل كبير على الشاحنات القادمة من ميناء نواكشوط، والتي تدخل من معبر كوكي مرورا بطريق الأمل، قبل أن تتجه جنوبا من مدينة العيون باتجاه كوبني ثم كوكي الزمال.

 

ملجأ للعاطلين

معبر كوكي بحركيته التجارية الهامة يمثل ملجأ لبعض العاطلين عن العمل والباحثين عن فرص الشغل في بلد يشكو شبابه من أزمة بطالة حادة.

 

 

فرغم الأجواء المغبرة في معبر كوكي يصارع هؤلاء الشباب مصاعب الحياة بحثا عن لقمة العيش، ويعمل أغلبهم في مجال صرف العملات وفي إراشاد المسافرين.

 

كما تنتشر بعض المطاعم الصغيرة في المعبر الحدودي، إضافة إلى دكاكين ومحلات لبيع رصيد شبكات الاتصال العاملة في البلدين.

 

سوق أسبوعي

تنشط حركة التجارة بكوكي الزمال كل أربعاء في سوقها الأسبوعي الذي يستقطب عشرات الباعة القادمين من كوبني والعيون وترمسة والقرى القريبة منها.

 

البنية التحتية المتواضعة في سوق كوكي الزمال لم تمنع رواده من عرض مختلف أنواع البضاعة، حيث يعرض الباعة هنا الأغنام والمواد الغذائية والأفرشة والأواني وغير ذلك.

 

 

ويحافظ سوق كوكي على دوريته الأسبوعية منذ عقود، حيث يشهد إقبالا من المشترين والباعة في مظهر ذي بعد تراثي بات مهددا بالاندثار في العديد من المناطق التي اشتهرت به في موريتانيا منذ قرون طويلة.

 

وتشهد المناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي نشاطا كبيرا في فصل الصيف حيث يلجأ المنمون الموريتانيون إلى الأراضي المالية بحثا عن العشب والمياه، فيما تفرض مالي رسوما لدخول المواشي والأبقار الموريتانية إلى أراضيها، إضافة إلى ضرائب موسمية.

 

 

 

الأحدث