جدول المحتويات
إقبال متوسط..
يصف التجار إقبال الزبائن بالمتوسط هذه الأيام، فيما يشكو بعضهم من ضعف الإقبال مرجعا السبب في ذلك إلى تزامن العيد مع العطلة الصيفية وانتعاش أسواق مدن الداخل مقارنة مع سوق العاصمة نواكشوط.
أما الزبائن فيؤكدون للأخبار أن ضعف القدرة الشرائية للمواطنين هو السبب في نقص الإقبال على السوق في هذا العيد مقارنة مع الأعياد السابقة.
سيدي ولد يحيى تاجر بسوق العاصمة يصف الإقبال المتوسط على الملابس في عيد الأضحى بالأمر الطبيعي؛ حيث يشهد عيد الفطر إقبالا على الملابس، فيما تكون الأضحية أولوية في عيد الأضحى على حساب الملابس.
سوق في الشارع..
سوق العاصمة أصبح يشهد تمددا في الشوارع المحيطة به، إذ يعرض الباعة بضائعهم المتنوعة في خيم منصوبة بحيث تكاد تحجب أبواب المحلات الرسمية في مباني السوق، الأمر الذي أصبح يثير امتعاضا لدى أصحاب المحلات.
ورغم أن السلطات شنت قبل أشهر حملة لطرد الباعة المتجولين وأصحاب الخيم والأعرشة أمام السوق فقد قررت أخيرا الانصياع لهم بعد أن أفلحت في فرض شبه طريق تسمح بالمرور وتخفف من آثار الازدحام.
اعل ولد باب صاحب محل للملابس في الجانب الشمالي من السوق المركزي يشكو من آثار السماح للباعة الصغار بنشر بضاعتهم في الشارع أمام المحلات الرسمية، مشيرا إلى أن الأمر يشكل خطرا عليه وعلى أمثاله من أصحاب المحلات.
اضطراب في الموضة..
حمود ولد محمد شاب يعمل في السوق يقول للأخبار إن الموضة في سوق الملابس تشهد اضطرابا وتكاد تخلو من أي معايير تضبطها وتحدد مسمياتها، مشيرا إلى أن أصل الأسماء التي تطلق على جديد الملابس الرجالية والنسائية اعتباطية وغير خاضعة لأسس ثابتة.
ويرى ولد محمد أن عيد الأضحى لهذا العام لم يشهد موضات جديدة تختلف عن سابقاتها، معتبرا أن السوق يشهد رتابة في الأشهر الأخيرة.
وتتزاحم شكاوى عديدة على ألسنة التجار والزبائن من الانقطاعات المتكررة لخدمات الكهرباء، والوضع الأمني في محيط السوق، وتقادم المبنى الذي ينذر بكارثة إن لم يخضع لعمليات ترميم وصيانة هو في حاجة ماسة إليها.