جدول المحتويات
نحيطكم علما بقضية مثيرة تتعلق بسيدة تسمى خديجة كانت هذه المرأة تعمل حارسة منزل لزوجة أحد الوزراء في حي"ابلاج" وقد اتفقتا على أن تعمل خديجة لهذه المرأة بمبلغ 20000أوقية شهريا وبدأ معها العمل، وبعد نهاية الشهر دفعت لها المبلغ كاملا وواصلت معها حتى مضت 7 أشهر دون أن تدفع له أي شيء، ولما طال عليها الانتظار طلبت منها أن تدفع لها مستحقاتها لهذه الأشهر فأجابتها زوجة الوزير بأنها لا تستحق عليها أي مبلغ، فدار بينهما جدال عبر الهاتف، انتهى أخيرا بأن أرسلت زوجة الوزير سيارتها التي يقودها محيي ومعه أحد أفراد الشرطة فاقتادوها إلى الشرطة بأمر من زوجة الوزير، وفي طريقهم إلى المفوضية عرضوا عليها مبلغ 60000 أوقية كتهديد لها أن تأخذها وينتهي الأمر مادام يتعلق بزوجة الوزير، غير أنها رفضت هذا المبلغ رفضا تاما قائلة أنها لن نقودها إلا كاملة فتركوها وعادوا إلى زوجة الوزير وبعد ذلك بأيام أخذ سائق سيارة الوزير المسمى يحيى 80000 أوقية إلى صاحب زوج خديجة وأعطاه هذا المبلغ، قائلا إنها رفضت أن تأخذ المبلغ إلا كاملا وأنه سيأتيه ببقية المبلغ قريبا.
ومنذ ذلك اليوم لم يفي هذا الشخص بإكمال المبلغ، للتذكير فإن المبلغ المتبقي هو 60000 أوقية.
وعليه فهذا إنذار أولي وفي غضون أسبوع إذا لم تجد هذه المسكينة التي هي بحاجة إلى مستحقاتها شيء فسنتخذ إجراءات أخرى حتى نكشف جميع الأمور ونقوم بمتابعة القضية أمام الهيئات المختصة.
عبد العزيز ولد أحمد