جدول المحتويات
وقبل عملية الشراء اطلعت أنا شخصيا الدكتور يحيه ولد سيدي ولد محمد الشيخ صحبة البائع الأخير على صحة تراخيص أوراق القطع المذكورة لدى الولاية مع التأكد من سلامتها من تكرار التراخيص، وقمت بتسديد المبلغ، وتوثيق محضر البيعة على يد الإمام محمد محمود ولد أحمد يوره. علما أن القطع الأرضية يبايع فيها منذ سنة 2004 وعملية بيعها لي هي الثالثة، وكلها بطرق شرعية لا لبس فيها، وكل الوثائق بحوزتي.
وفي يوم الأربعاء 30 – 9 – 2015 أي قبل خمسة أشهر من الآن تفاجأت بسيدة تحاول سد الطريق على قطعي الأرضية فبادرت إلى توقيفها، فقالت لي إن لادي (ladu) هي التي فوضتها الاسيتلاء على قطعي هذه ليتم التأكد بعد ذلك أن المدير العام لـ: "لادي" – أعل سالم ولد مناه هو الذي ألزم هذه السيدة أن تظلمني.
لقد قررت أن أستثمر داخل عاصمة بلدي وأنا مستاء من تصرف المدير وأعوانه وعصاباته في أرضي دون علمي مسبقا أن هذه القطع تسيل لعاب المدير أعل سالم ولد مناه وهو يريد الاحتواء عليها أو على بعضها بجميع الحيل والمراوغات وأحتفظ أنا الدكتور يحيه ولد سيدي ولد محمد الشيخ بجميع الأوراق الإدارية والثبوتية والرسائل التي بعث بها الحاكم والوالي إلى ولد مناه لأجل التوقف عن ظلمي بينما أحتفظ أيضا بوثائق المبيعات السابقة مع الشهود، ولهذا فإنني أنا الكاتب الدكتور يحيه ولد سيدي ولد محمد الشيخ أرفع قضيتي هذه والمتمثلة في ظلم تعرضت له من قبل أعل سالم ولد مناه إلى حامي الضعفاء ورئيس الفقراء فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية وإلى أمثاله من الخيرين والنافذين كي يرضخ أعل سالم ولد مناه للحق ويعدل عن ظلمه وظلم المواطنين الآخرين ويتوقف عن احتقارهم والاعتداء على ممتلكاتهم مستغلا منصبه الإداري لتحقيق نوايا ومكاسب غير عادلة .
الدكتور يحي ولد سيدي ولد محمد الشيخ