جدول المحتويات
وقال الشباب في بيان أصدروه بالمنسبة وتوصلت "الأخبار" بنسخة منه إن فريقهم ظل متميزا طيلة حلقات المسابقة التي كانت تبث بشكل مباشر غير أن ما وصفوه بـ"مهزلة الحلقة الأخيرة التي لم تكن مباشرة، وما تعرض له فيها الفريق من ظلم و اقصاء متعمدين بدد كل ماكان يدعيه القائمون علي المسابقة من حياد وشفافية".
وقال المشاركون إن الفريق تلقي سؤالا يقول : ماهي آخر صلاة صلاها النبي صلي الله عليه وسلم، فأجب الفريق أنها صلاة الصبح رغم إدراكه بأن الإجابة محل خلاف، لكنه متأكد بأن إجابته هي القول الراجح، لكن مقدم البرنامج الذي أكد مرارا أنه أستاذ إنجليزي ولاخبرة له بالمجال رفض الإجابة رغم تصميم مرافقته على منح النقطة للفريق.
وبعد التأكد من الإجابة من خلال الشبكة العنكبوتية –حسب الفريق- غضب المقدم وقال إن الجائزة النهاية لم تمنح لفريق دار النعيم مهما كلف الثمن.
وأضاف البيان: أن مهزلة الجوائز لم تكن أقل شأنا، فبعد الإعلان طيلة البرنامج أن لكل متسابق من كل فريق بدون استثناء هاتفا و رصيدا وكتب انجليزية من احدي الجامعات الحرة وجوائز من شركة معينة، كانت النتيجه أن الفريق صاحب المرتبة الثانية حصل علي هاتفين ثابتين احدهما متعطل و خمس بطاقات رصيد (من فئة ألف أوقية).
و حمل فريق دار النعيم إدارة القناة ومقدم البرنامج المسؤولية كاملة عن كل ماحدث مطالبين بتقديم اعتذار علني وصريح علي شاشة القناة للفريق ولمقاطعة دار النعيم علي ما صدر من إهانة وإقصاء متعمد دون وجه حق.