جدول المحتويات
وتوقعت وكالة أنباء الشعر أن يلقى الديوان الصادر عن دار القرنين "اهتماماً من قبل القارئ الموريتاني كونه أول ديوان من الشعر النثري يصدر في ذلك البلد، والمعروف عنه أنه بلد المليون شاعر حيث يحظى الشعر الموزون وشعر التفعيلة بمكانة عالية بين الموريتانيين، لكن حضور الشعر النثري بقلم شاعر موريتاني سيقدم مادة يمكن للمتابع للشعر ومحب الشعر أن يدخل في غمار النثر والشعر الحديث".
الشاعر المختار السالم علق على توقع المواجهة بينه وبين الشعراء اللاسيكيين بقوله: "أنا فارس منزوع السلاح في بلاد المليون خليل… لكني لن استسلم للحرس الشعري القديم.. ومستعد تماما للمواجهة ولمعركة أنا من يحد زمانها ويلغي مكانها".
أتوقع أنهُ عمل شعري عربي واع بإحالاته وصوره ولا نمطيته.. مع انتمائه الأصيل لتراثه الفذ والثري".
وعن اختياره للعنوان قال ولد أحمد سالم إنه اختار هذا العنوان الذي "يجعل القارئ يبحث عن معنى هذه الكلمة فما معنى كلمة البافور عنوان الديوان..
البافور هم من أقدم الشعوب التي سكنت موريتانيا… وهم خليط من جميع القوميات والأديان… وقد أصبحوا جزء من الشعب العربي الموريتاني مع الفتح الإسلامي للبلاد
ويعتبر المختار من أبرز الشعراء الموريتانيين المعاصرين، والكتاب الصحفيين، وهو عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب وعضو نقابة الصحفيين الموريتانيين، كما مثل موريتانيا في عدة مهرجانات شعرية وثقافية في الوطن العربي.
وقد صدرت له 10 أعمال شعرية وروائية.