جدول المحتويات
سيادة الرئيس،
إننا اليوم نكتب لكم هذه الحروف ونحن في قمة المعاناة نفترش الأرض ونلتحف السماء، نذوق مرارة الظلم بأبشع صوره، نحس بالغربة داخل وطننا، ننظر في وجوه أفراد أسرنا ونتساءل في صمت أي ذنب اقترفناه حتى نعيش هذه المأساة، أحقا نحن في أرض شنقيط.
سيادة الرئيس،
هل يعقل أن نعيش التناقض ونسمع في خطابكم كلاما جميلا عن العدالة والإنصاف لنجد في الواقع أشياء معاكسة لذلك، يمارس علينا عمالكم في وزارة الإسكان والعمران ظلما يشيب الولدان خاصة رئيس اللجنة المذكورة السابقة بطل مسلسل الرعب واحتقار الضعفاء في هذه الأرض.
سيادة الرئيس،
لقد استبشرنا خيرا بخطابكم وقت تسلمكم لمنصب الرئاسة لكننا اليوم محتاجون لملامسته حقيقة في واقعنا الذي نعيشه، رئيس الفقراء إننا نخاطب فيكم ضمير العدل والإنصاف نصرة المظلوم الذي لا حول له ولا قوة إلا الله وحده ثم بابكم يا سيادة الرئيس، مؤمنون نحن إيمانا راسخا رسوخ الجبال بأنكم قادرون على رفع الظلم عنا وعن غيرنا في هذا الوطن لكننا نرجو منكم الإسراع في ذلك فالدولة تقوم على الكفر ولا تقوم على الظلم، وأنت مسؤول أمام الله عن كل دمعة تسقط من عين مظلوم مقهور لا حول له ولا قوة في هذه الأرض.
سيادة الرئيس،
لن نمل من الإلحاح عليكم في رفع هذا الظلم وإيقافه أبدا ما حيينا واعلموا أنه ما ضاع حق وراءه مطالب وأن صرخة المظلوم وأناته ليس بينها وبين الله حجاب وأن بعد الحياة موت فأرجوا منكم أن تجعلونا نشعر فعلا أنكم عون للمظلوم كما قلتم في خطابكم وتبادرون بإنصافنا من المظلومين في هذه الأرض.
وفي الختام تقبلوا يا سيادة الرئيس أسمى آيات التقدير والاحترام.
المتضررون:
– أم كلثوم بنت محمدو ولد العيل.
– خدجة بنت محمد الناجي.
– فاطمة بنت محمد عبد الله.