عذري إليك انهمار الدمع بالوجل

 يا منبع العز والأمجاد يا علمًا

يهدي إلى السنة الغراء من سُبُل

تهبُّ رياحُ إلحاد وقد عصفت

ببعض من أبدل الإيمان بالدجل

يستعطف الغرب بالتدنيس، منتقدا

قرآننا، يا له من حادث جلل

ما العدلُ إن لم يكن من عَدْلِه قَبَسٌ

يهدي إلى الخير والحُسنى، بلا زلل

هي البراءة صوت الشعب رددها

أنت بها الأرض…من سهل ومن جبل

كنا طغاة ودين الحق أرشدنا

لملة الرشد – حقا – أقوم الملل

كنا عبيدا ودين الحق أنقذنا

حتى تساوى كريمُ القوم بالْحَثِلِ

مخالب الكفر تجني والورى نُوَمٌ

ِوالفسق ينساب في الدنيا على عجل

توقعوا يا رموز الفسق قاصمة

لظهركم في رُبىً مخضوضرٍ خَضِل

شنقيط تحي كتاب الله غايتها

رغم الأنوف التي تطغى على مهل

يبقى لنا سيد السادات مفخرة

وأسوة، رغم أنف الدون والسفِلِ

 صلى عليه الرحيمُ العدل ما طلعت
شمس وما غرد الغمري في زجل

الشاعر: حناني ولد حناني – hannanidah@yahoo.fr