جدول المحتويات
ملعب نواذيبو الشهير والذى أطاح بوزيرة الثقافة السابقة سيسي بنت بيد لم يعرف مصيره لحد الساعة رغم أن الوزيرة تحدثت عنه بإسهاب فى زياراتها المتعددة للعاصمة الاقتصادية نواذيبو ، وقالت إنه يستوعب 5000 متفرج.
ولم يعرف بعد إلى أين وصلت الصفقة التى أثارت زوبعة كبيرة فى الرأي العام الوطني إلا أنه من المؤكد أن شباب نواذيبو لم يستفيدوا من الإنجاز الذى كان سيدعم البني التحتية الرياضية ، وسيجنبهم اللعب فى الشوارع والساحات العمومية فى مدينة تحتاج إلى تشييد الملاعب الرياضية.
مركب رياضي كان رجل الأعمال عباس بوغربال قد أعلن عن انطلاقته فى 2011 وأنه سيتم بناءه فى المساحة الواقعة بين دار الشباب القديمة والمحطة الإذاعية لم يعرف لحد الآن مصيره رغم مرور 3 سنوات عليه.
ويتساءل الرياضيون فى مدينة نواذيبو عن مصير المركب الرياضي الذى أعلن عنه قبل سنوات ، ولاتزال نفس المساحة كما هي وسط ورود عدة أسئلة عن السر الحقيقي فى عدم تشييد المركب الرياضي.
ملعب رياضي كان المدير الأسبق للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) الطالب ولد عبدي فال قد أعلن عن بناءه قبل سنوات إلا أن ذالك لم يتم بناءه رغم حائط على مساحته في حي "كانصادو" العمالي.
ورغم أن العاصمة الاقتصادية تحتوي على ملعب يتيم تصل رسومه للساعة الواحدة إلى 6000 أوقية مما يجعل أغلب الأندية الرياضية عاجزة عنه ، ولم يعد أمامها سوى الشوراع لأداء حصصها التدريبية.
وسبق أن كان الدوري الممتاز يلعب فى قطع أرضية مملوكة لخصوصيين فى 2010 قبل أن يتقرر نقلها إلى الملعب البلدي بعيد تزويده بنيجلة اصطناعية منحتها الاتحادية الدولية لكرة القدم.